أوصى المدعي العام في النيابة الإسبانية بسجن مدافع ريال مدريد راؤول أسينسيو عامين ونصف في قضية أخلاقية، ما يضع مستقبله الرياضي على المحك، حسب وسائل إعلام السبت.
ويُحاكم أسينسيو (22 عامًا) إلى جانب 3 لاعبين سابقين لريال مدريد في قضية أخلاقية تعود إلى صيف 2023، مع فتاتين قاصرتين في منتجع "أمادوريس" السياحي بجزر كاناريا جنوبي إسبانيا.
لم ينخرط راؤول في الأفعال المنافية للآداب مع زملائه الثلاثة، واكتفى فقط بمشاركة مقاطع فيديو للواقعة، ما جعله مدانًا في نظر القانون الإسباني وشريكًا في الجريمة.
نجم ريال مدريد مهدد بالسجن عامين ونصف
طالب المدعي العام بإنزال عقوبة السجن عامين ونصف بحق أسينسيو، حسب "Cadena SER" بينما أوصى بسجن ثلاثي ريال مدريد السابق، أندريس غارسيا وفيران رويز وخوان رودريغيز، 4 أعوام و7 أشهر.
يواجه أسينسيو وزملاؤه المدريديون حزمة تهم متشابكة، منها ممارسة الأفعال المنافية للآداب مع قاصرات، فضلًا عن انتهاك الخصوصية عبر تصويرهن وتداول مقاطع الفيديو بدون علمهن.
في الوقت الحالي، ينشط غارسيا مع ألكوكورن ويلعب رويز مع جيرونا، بينما يظل رودريغيز دون ناد، في حين أن أسينسيو تمت ترقيته من فريق الكاستيا إلى الفريق الأول لريال مدريد قبل أشهر.
وكان عمر الفتيات الثلاثة وقت ارتكاب الحادث 16 و17 عامًا، ما يعني أن الأمر حدث مع قاصرات، وقد أوضحت إحداهن في تصريحات ليومية "Marca" أنهن تعرضن للخداع إزاء تصوير مقاطع الفيديو.
وفور تلقي الشرطة الإسبانية البلاغ من الفتيات، تمت مصادرة هواتف اللاعبين الأربعة وعُثر فيها على مقاطع فيديو مخلة بالآداب تخص الفتيات القاصرات، حيث يعد دليلًا دامغًا لثبوت التهمة.
ريال مدريد ملتزم الصمت تجاه قضية أسينسيو
في الوقت الذي أسالت فيه قضية أسينسيو الكثير من الحبر على أوراق الصحافة الإسبانية، ما يزال النادي الملكي بقيادة الرئيس فلورينتينو بيريز يلتزم الصمت، بانتظار الحكم النهائي في القضية.
وكانت أولى خسائر راؤول في هذا الصدد، عدم استدعائه إلى قائمة منتخب إسبانيا في يونيو/ حزيران الماضي، حيث أوضحت صحف محلية أن المدرب لويس دي لا فوينتي، قرر إسقاط اللاعب من حساباته.
وقد انعكست القضية على مردود راؤول في الملعب، ليظهر بوجه شاحب في كأس العالم للأندية 2025 ويتسبب في عدة لقطات دفاعية كارثية، نال على إثرها انتقادات من الصحافة والجماهير على حد سواء.