تُوّج نادي توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي لثالث مرة في تاريخه بعد فوزه بهدف نظيف أمام مانشستر يونايتد في نهائي احتضنه ملعب "سان ماميس" بمدينة بيلباو الإسبانية.
وسجّل الويلزي برينان جونسون هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الـ 42، وهو الهدف الذي نجح "السبيرز" في الحفاظ عليه طيلة أطوار المواجهة أمام فريق يعرف جيداً استغلال الدقائق الأخيرة لصالحه.
وحقق توتنهام لقبه الرسمي الخامس والعشرين في تاريخه، واللقب الأوروبي الرابع، ثلاثة منها في الدوري الأوروبي سنوات 1972 و1984 و2025، بجانب لقب في منافسة كأس الكؤوس سنة 1963، والتحق "السبيرز" بكل من ليفربول ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان بثلاثة ألقاب لكل فريق، فيما خسر نهائياً واحداً في المسابقة أمام فينورد روتردام سنة 1974.
دخل المدرب أنجي بوستيكوغلو التاريخ من أوسع أبوابه، وأصبح أول مدرب أسترالي يفوز بكأس أوروبية كُبرى، وذلك بعد تتويجه بالدوري الأوروبي رفقة توتنهام، وسبق للمدرب ذي الأصول اليونانية أن توج بلقب الدوري الإسكتلندي مرتين رفقة سلتيك، ليشُق طريقه إلى ثاني أبرز الألقاب القارية في أوروبا مُذكراً الجميع بتصريحه الذي قال فيه في موسمه الأول مع النادي اللندني: "عادة أنجح في نيل الألقاب بموسمي الثاني".
توتنهام يعمق معاناة اليونايتد الأوروبية منذ 2008
فقد مانشستر يونايتد الكثير من شخصيته الأوروبية التي أظهرها في سنة 1999 أو 2008، حيث خسر نهائياً أوروبياً للمرة السادسة من آخر 7 مواجهات، ومنذ تتويجه بدوري أبطال أوروبا، لعب الشياطين الحمر 7 نهائيات أوروبية بما في ذلك "السوبر الأوروبي"، فتوج بلقب وحيد سنة 2017 في منافسة الدوري الأوروبي، بينما خسر دوري الأبطال مرتين سنتي 2009 و2011 والدوري الأوروبي مرتين سنتي 2021 و2025 والسوبر الأوروبي مرتين سنتي 2008 و2017.
أصبح ليني يورو في سن الـ 19 عاماً و6 أشهر، ثالث أصغر لاعب فرنسي يشارك في نهائي الدوري الأوروبي، بعد دخوله اليوم أساسياً في مواجهة فريقه مانشستر يونايتد أمام توتنهام، وذلك خلف جان ماري دي زيربي لاعب نادي باستيا الذي لعب نهائي 1978 ضد إيندهوفن في سن الـ 18 عاماً و5 أشهر، وسيدريك أنسلين لاعب نادي بوردو الذي شارك في نهائي 1996 أمام بايرن ميونخ في سن الـ 18 عاماً و9 أشهر.