وجهت شرطة مقاطعة ميرسيسايد شمال غرب إنجلترا اليوم الخميس بشكل رسمي 7 تهم إلى بول دويل، البالغ من العمر 53 عاماً، على خلفية حادث الدهس، الذي وقع الإثنين الماضي في ليفربول خلال احتفالات جماهير الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مما أسفر عن إصابة 79 شخصاً.
وخلال مؤتمر صحفي، وجهت الشرطة سبع تهم إلى دويل، بعدما أقرتها هيئة الادعاء الملكية في إنجلترا وويلز اليوم الخميس، ومن المتوقع أن يمثل دويل، الذي عرفته وسائل الإعلام البريطانية بأنه رجل أعمال محلي وأب لثلاثة أطفال، أمام محكمة ليفربول الابتدائية غداً الجمعة، لحضور جلسة استماع أولية.
ووُجهت إلى بول ديزموند ساندرز دويل، البالغ من العمر 53 عامًا، من شارع بورغ هيل، غرب ديربي، بعد ظهر اليوم تهمتين بـ"التسبب في إصابة جسدية خطيرة بشكل غير قانوني وخبيث"؛ وتهمتين "بقصد التسبب في إصابة جسدية خطيرة"؛ وتهمتين بالشروع في إصابة جسدية خطيرة بشكل غير قانوني، وذلك بالمخالفة للمادة 18 من قانون الجرائم ضد المدنيين لعام 1861.
التحقيقات متواصلة والشرطة تتواصل مع الشهود في ليفربول
وإضافة إلى هذا وُجهت إلى بويل دويل تهمة "القيادة المتهورة بشكل مخالف للمادة 2 من قانون المرور لعام 1988"، وأكدت سارة هاموند، المدعية العامة في دائرة الادعاء العام في ميرسيسايد، خلال المؤتمر الصحفي أن التحقيق في مراحله الأولى، وأن كُلًّا من النيابة العامة والشرطة لا يزالان يراجعان "كمية كبيرة من الأدلة"، بما في ذلك لقطات فيديو وإفادات من جانب الشهود.
وأُصيب 79 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 9 و78 عاماً، بعد أن صدمت سيارة، يُزعم أن دويل كان يقودها، حشداً من الناس يوم الإثنين في ليفربول خلال احتفالات النادي الذي يمثل المدينة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ووفقاً للسلطات، لا يزال سبعة من الضحايا في المستشفى، حيث توصف حالتهم بالمستقرة، وقالت المدعية العامة هاموند: "من المهم ضمان حصول كل ضحية على العدالة التي يستحقها، وستبقى التهم قيد المراجعة مع تقدم التحقيق"، وأضاف: "الإجراءات الجنائية ضد المتهم مستمرة، وله الحق في محاكمة عادلة"، مشددة على ضرورة تجنب التكهنات ونشر محتوى إلكتروني قد يُقوّض التحقيق.