في ليلة كان ينتظر أن تكون بداية قوية لحامل اللقب، خرج الأهلي "فريق المليار" متعثرًا أمام مودرن سبورت في افتتاحية مشواره بالدوري المصري الممتاز 2025-26، مكتفيًا بتعادل محبط (2-2)، وهي المرة الأولى منذ 6 مواسم التي يفشل فيها "المارد الأحمر" في تحقيق الفوز بالجولة الأولى.
لا يزال النادي القاهري يبحث عن أول فوز رسمي له تحت قيادة مدربه الإسباني خوسيه ريفيرو، حيث خاض حتى الآن 4 مباريات، تعادل في 3 وخسر مباراة واحدة فقط، بعد أن قاد الفريق في كأس العالم للأندية 2025.
نقطة ضعف الأهلي في الكرات الثابتة
الفريق الأحمر الموسم الماضي بأكمله لم يستقبل إلا هدفًا واحدًا فقط من كرات ثابتة خلال مشاركاته في الدوري المصري أو دوري أبطال أفريقيا، "دون احتساب ركلات الجزاء"، لكنه في أول 4 مباريات للمدرب خوسيه ريفيرو استقبل 3 أهداف من كرات ثابتة، أمام بورتو وبالميراس في مونديال الأندية، وهدف اليوم من علي الفيل من ركلة ركنية.
علي الفيل كان دون رقابة خلال عملية التسجيل، وهو شيء سبق أن تكرر في كأس العالم للأندية أمام بورتو كما توضح الصورة أعلاه، وعلى ما يبدو فإن طريقة الأهلي مع المدرب الإسباني الجديد تعاني من الكثير من نقاط الضعف، هذا وكنا قد أشرنا إلى تلك النقطة والسلبية عقب خروج الأهلي من مونديال الأندية. اقرأ التحليل من هنا!
الاستفادة من نقطة قوة زيزو
سجل الأهلي هدفين من كرات ثابتة، هدفاً من ركلة ركنية سجله أحمد رضا، والآخر سجله ياسين مرعي "رجل المباراة" من مخالفة حرة غير مباشرة، وزيزو كان خلف الهدفين.
استفاد بطل الدوري المصري من قوة جناح الزمالك السابق المعروفة في تنفيذ الكرات الثابتة، ليبصم على مستوى جيد في المباراة، حيث كان الأكثر صناعة للفرص (4) خلال المباراة.
إدارة خاطئة من ريفيرو ومعضلة الأجانب
أجلس ريفيرو 4 لاعبين محترفين على مقاعد البدلاء بطريقة غريبة وبدأ المباراة بتشكيل اتفق الجميع أنه كان غريبًا، حتى في تغييراته لم تكن موفقة، سواء بالدفع بطاهر محمد طاهر "الذي لا يجيد اللعب في المساحات الضيقة" التي فرضها لاعبو مودرن سبورت أو عدم الدفع بأليو ديانغ في وسط الميدان وإشراك كوكا، وخطأ إشراك كريم فؤاد أيضًا على الجانب الأيسر.
ديانغ كان يُمكنه أن يسرع عملية تحريك الكرة في وسط الملعب، لكن وسط ملعب الأهلي عانى الأمرين بسبب الاستسلام واللعب من وضعية الثبات، وهنا تأثر أداء الأهلي، ويجب التأكيد بأن غياب مروان عطية وإمام عاشور كان له تأثير كبير في هذه الناحية، خاصة أن تركيبة الوسط لا تلعب معًا.
الأغرب من كل ذلك أن النادي القاهري رفض التفريط في ديانغ هذا الصيف، ومع ذلك لم يشركه أساسيًا.