أثار عثمان ديمبيلي نجم نادي باريس سان جرمان مخاوف كبيرة جدًّا، بعد تعرضه لإصابة عضلية أجبرته على مغادرة ملعب المباراة الأوروبية الأخيرة أمام أرسنال، حيث أثيرت شكوك كبيرة حول إمكانية لحاقه بمباراة الإياب يوم الأربعاء على ملعب "حديقة الأمراء"، وهو ما سيكون مؤثرًا من دون شك على نادي العاصمة الفرنسية.
وسجّل ديمبيلي هدف اللقاء الوحيد أمام "المدفعجية" في مواجهة احتضنها ملعب "الإمارات"، قبل أن يخرج في الدقيقة الـ 70، ليرفع رصيده إلى 8 أهداف، بجانب 3 تمريرات حاسمة، ويُعادل رقم مواطنه كيليان مبابي الذي نجح في تقديم 11 إسهامة هو الآخر في موسم 2020-21، في انتظار إسهامه بهدف آخر في الإياب أو النهائي إن تأهل البياسجي، والتربع على رقم غير مسبوق في فريق العاصمة.
ورفع ديمبيلي رصيده إلى 43 إسهامة في 45 مباراة لعبها هذا الموسم في كل المباريات، إذ سجّل 33 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة، وبجانب هذا وصل الفرنسي إلى الهدف رقم 25 في عام 2025 في ظرف 4 أشهر، وهو ما يحصل لأول مرة في الدوريات الخمسة الكبرى، منذ أن فعلها ميسي بقميص برشلونة سنة 2019، وبهذه الأرقام بات "ديمبوز" مرشحًا قويًّا لنيل الكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم، لاسيما إن توج بدوري الأبطال مع باريس.
وكان لويس إنريكي مدرب الـ"بي آس جي" قد أثار شكوكًا واسعة جدًّا حول إمكانية لحاق لاعبه الأفضل هذا الموسم بمباراة الإياب أمام أرسنال، وصرّح عقب الفوز المحقق في مدينة الضباب لندن: "لقد شعر بانزعاج عضلي طفيف، لن نعرف حجم الإصابة حتى خضوعه لفحوص طبية، سنحاول أن يكون موجودًا في مباراة الإياب، وإذا لم يكن فسيشارك لاعب آخر جاهز".
ديمبيلي يعود إلى التدريبات الجماعية وجاهز للمشاركة
وبعد ترقب طويل، عاد اللاعب للمشاركة في التدريبات الجماعية لفريقه اليوم الإثنين، حيث أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن نجم نادي برشلونة السابق قادر على اللحاق بمباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال، وأنه تخلّص بشكل كلي من مشكلته العضلية، في انتظار تأكيد حالته الصحية من طرف مدربه خلال المؤتمر الصحفي المرتقب يوم غد الثلاثاء.
وأكدت "ليكيب"، أنه سيكون مفاجئًا جدًّا عدم وجود اسم الجناح الفرنسي في قائمة باريس المعنية بمواجهة "المدفعجية"، حيث إن مشاركته في التدريبات الجماعية يعني بشكل آلي حصوله على الضوء الأخضر من الأطباء لأجل المشاركة، ليبقى إقحامه أساسيًّا من عدمه أبرز تساؤل في الوقت الراهن من الصحافة الفرنسية، وهو ما سيقرر مدرب الفريق الإسباني بعد التشاور مع الأطباء واللاعب نفسه.