تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء الأحد، نحو ملعب "ميتلايف" في نيويورك، حيث تلتقي كتيبتا تشيلسي وباريس سان جيرمان في نهائي مونديال الأندية 2025، في مواجهة تعيد إلى الأذهان صدامات حامية شهدتها السنوات الماضية بين عملاقي إنجلترا وفرنسا.
ومنذ آخر مواجهة رسمية جمعت الفريقين في دوري أبطال أوروبا عام 2016، لم يتقابلا على مستوى رسمي، رغم تاريخ طويل من المنافسات القوية. وتحمل المباراة المرتقبة طابعًا خاصًا، إذ سبق للفريقين أن تبادلا الانتصارات في مراحل إقصائية مصيرية بدوري الأبطال.
في عام 2014، حسم تشيلسي بطاقة العبور من ربع النهائي بفضل هدف شهير أحرزه ديمبا با في الدقيقة الأخيرة على ملعب "ستامفورد بريدج"، بعدما قلب الفريق الإنجليزي خسارته ذهابًا بنتيجة 3-1 إلى فوز إيابًا 2-0.
أما في 2015، فقد رد سان جيرمان الدين وتأهل من قلب لندن رغم النقص العددي بعد طرد زلاتان إبراهيموفيتش، حين انتزع تعادلًا بطوليًا بنتيجة 2-2، عقب تعادل الذهاب 1-1.
ثم جاءت مواجهة 2016، عندما أكد نادي العاصمة الفرنسية تفوقه، وهزم الفريق اللندني ذهابًا وإيابًا بنتيجة 2-1 في كلتا المباراتين (4-2 في مجموع اللقاءين)، ضمن دور الـ16 من البطولة.
تشيلسي وباريس سان جيرمان.. صراع قديم بأسماء جديدة!
ورغم التنافس التاريخي، فإن هناك صلات خفية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان تتجاوز حدود المواجهات، حيث ارتدى العديد من النجوم قمصان الفريقين خلال مسيرتهم الاحترافية.
وربما أبرز هؤلاء اللاعبين البرازيلي تياغو سيلفا، الذي لعب مع بطل الدوري الفرنسي بين 2012 و2020، ثم انتقل إلى النادي اللندني وخاض معه أربعة مواسم ناجحة.
كما يعد الليبيري جورج وياه، الفائز بالكرة الذهبية عام 1995، أحد الأسماء التي دافعت عن ألوان الفريقين، حيث لعب للنادي الفرنسي بين عامي 1992 و1995، قبل أن يظهر مع "البلوز" لفترة قصيرة عام 2000.
وضمت القائمة أيضًا أسماء كبيرة مثل دافيد لويز، الذي تنقل بين الناديين مرتين، والفرنسي كريستوفر نكونكو، أحد خريجي أكاديمية باريس والمنضم حديثًا إلى تشيلسي، وكذلك النجم المخضرم نيكولا أنيلكا، الذي لعب للفريقين على فترتين مختلفتين في مسيرته اللامعة.
ومن بين الأسماء التي مثّلت تشيلسي وباريس سان جيرمان أيضًا: كلود ماكيليلي، أليكس، لسانا ديارا، مارسيل بولكا، راي ويلكينز، ماتيا كيزمان، وإنريكي دي لوكاس.