دخل النجم الفرنسي كيليان مبابي المرحلة الأخيرة من التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، برفقة فريقه ريال مدريد الذي يستعد لدخول غمار الموسم الجديد من الدوري الإسباني، وقبل ذلك شهدت فترة إجازة اللاعب استعدادات خاصة وفق نظام عسكري صارم.
أنهى مبابي الموسم الماضي بشكل متأخر مع فريقه، بسبب بلوغ نصف نهائي كأس العالم للأندية، ومع الوعكة الصحية التي ألمت به في الولايات المتحدة، عانى الفرنسي الكثير وفقد جزءًا مهمًّا من لياقته البدنية، ونقص وزنه بنحو 5 كيلوغرامات، وفق وسائل إعلام إسبانية، ما وضعه أمام تحد كبير هذا الصيف لاستعادة توازنه.
في الوقت الذي استفاد فيه نجوم الريال من فترة إجازة قبل العودة لمرحلة التحضيرات، اضطر مبابي لاستغلال تلك الأيام من أجل تكثيف العمل البدني لرفع لياقته، واستعان بمدرب لياقة خاص لتحقيق ذلك، بعيدًا عن الأضواء وعن عدسات الكاميرات.
وفق ما كشفته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن كيليان مبابي قد استغل فترة إجازته في مدينة ماربيا الإسبانية من أجل العمل على تدارك النقص البدني، وكان ذلك بحضور شقيقه إيثان لاعب نادي ليل، حيث تدربا على مدار 20 يومًا معًا وبنظام خاص وصارم للغاية.
وأكد المصدر بأن مسؤولي ريال مدريد نصحوا مبابي بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال العشرة أيام الأولى، بينما خصصت العشرة أيام الثانية لتمارين القوة الشخصية، إلى جانب تمارين الركض لمدة ساعة ونصف يوميًّا، وهذا ما أسهم في استعادته لبنيته الأصلية.
كشفت الفحوص الطبية التي خضع لها نجم باريس سان جيرمان السابق عند استئنافه التدريبات مع فريقه عن جاهزية تامة من الناحية البدنية، وهذا ما يؤكد عزم اللاعب على استعادة مستواه الحقيقي، بعدما مر جانبًا في مونديال الأندية وكانت مشاركته شبه شكلية وغير مؤثرة.
كيليان مبابي يتطلع لموسم قوي
شارك كيليان الجمعة في مباراة ريال مدريد الودية ضد ليغانيس في "فالديبيباس"، لكنه لم ينجح في ترك بصمة تهديفية رغم فوز فريقه برباعية كاملة لهدف واحد، وينتظر الآن مباراة تيرول النمساوي يوم الثلاثاء المقبل لتسجيل صحوته.
ويأمل كيليان مبابي أن يقدم موسمًا كبيرًا مع ريال مدريد، ويحافظ على لقبه كأفضل هداف في الدوري الإسباني الذي تحصل عليه الموسم الماضي بتسجيله 31 هدفًا، كما يأمل تحقيق الألقاب الكبرى التي غابت عن خزائن الملكي في الموسم الماضي.