تحديات جديدة تنتظره.. هل أخفق موسى التعمري مع رين الفرنسي؟

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 4 مارس 2025

ما زال النجم الأردني موسى التعمري يبحث عن نفسه منذ انضمامه إلى فريق ستاد رين الذي انتقل إليه مؤخرًا قادمًا من فريق مونبلييه؛ إذ لم يظهر نجم النشامى بالصورة التي تلبي طموحه وتطلعات محبيه، رغم مشاركته في ثلاث مواجهات كأساسي، ومباراتين كبديل مع فريقه الجديد في الدوري الفرنسي، ورغم الثقة الكبيرة التي يحظى بها من مدربه حبيب باي.

وتضع الأيام القليلة المقبلة من شهر مارس/ آذار الجاري موسى التعمري أمام عدة تحديات يتطلع إلى اجتيازها، حيث ستكون مهمة في مسيرته، ويلخصها موقع winwin بالتالي:

موسى التعمري بين الإخفاق والرغبة في التألق

لم يقدم التعمري في المباراة الماضية أمام فريقه السابق مونبلييه الأداء المطلوب منه، حيث تم الدفع به مع بداية الشوط الثاني، على أمل أن يسهم بهدف سواء بالتسجيل أو الصناعة، إذ لم يفعل ذلك حتى الآن منذ انضمامه إلى فريق رين.

وكان موسى التعمري أمام فرصة لتسجيل أول أهدافه مع رين في مرمى مونبلييه، لكنه لم يستثمر الفرصة التي لاحت أمامه، ما يشير إلى أن اللاعب ما يزال بحاجة لمزيد من الوقت.

والمتتبع لما قدمه التعمري خلال هذه المباراة على وجه التحديد، يستنتج أن اللاعب لم يصل إلى أعلى درجات التأقلم مع لاعبي فريق رين وبخاصة في خط الهجوم، بدليل أنه حينما كان يستلم الكرة، فإنه لا يتصرف بها بحريته المعتادة، بل كان يمررها مباشرة تجاه أحد مهاجمي فريقه، تفاديًا لعتب أو لوم قد يتعرض له من أحد رفاقه الجدد.

ولا يمكن التسرع بإطلاق حكم بأن التعمري أخفق بمهمته الجديدة مع رين، فالحكم على اللاعب سابق لأوانه ولا تكون عملية التقييم سليمة لأي لاعب إلا بعد مضي مرحلة زمنية جيدة، كنهاية بطولة الدوري الفرنسي، أو انتهاء الموسم.

ويتطلع التعمري خلال الأيام المقبلة لإزاحة هذا التحدي من طريقه، عبر الانخراط الكامل والفاعل في منظومة الفريق، واللعب بحرية من دون هواجس من هذا اللاعب أو ذاك، فخبرته وتجاربه تشفع له لاجتياز الأمر في الفترة القادمة.

ويأمل التعمري ألّا يتواصل صيامه عن التسجيل إلى مزيد من المباريات، ويطمح لأن يكسر صيامه في مواجهة مهمة إعلاميًّا وجماهيريًّا تنتظر فريقه الذي يواجه السبت المقبل متصدر الترتيب باريس سان جيرمان.

التعمري يستهدف استعادة تألقه قبل مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية

تعلق جماهير كرة القدم الأردنية الكثير من الأحلام والآمال على أيقونة كرة القدم الأردنية موسى التعمري، إذ تتمنى أن يكون في الموعد خلال ما تبقى من مواجهات لمنتخب النشامى في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ولم يكن موسى التعمري ذا تأثير كبير مع منتخب النشامى في المواجهات الماضية بتصفيات المونديال، فهو سجل هدفًا في مرمى الكويت خلال مباراة الافتتاح وفيها تعرض للإصابة، ليغيب بعدها عن مباراتي كوريا الجنوبية وفلسطين، وعقب تعافيه من الإصابة لم يحقق المطلوب منه في مباراتي العراق والكويت.

ويدرك التعمري أنه لم يقدم لمنتخب النشامى في تصفيات كأس العالم نصف ما قدمه له في كأس آسيا، وتنتظر منه الجماهير أن يبذل كل ما بوسعه في مباراة الأردن أمام ضيفه الفلسطيني، والمقررة يوم 20 مارس/ آذار المقبل، حيث لن يكون أمام النشامى خيار سوى الفوز.

وفي حال تم إنجاز مهمة فلسطين بنجاح، فإن ثمة تحديات أخرى تنتظر التعمري، حيث سيرحل برفقة النشامى من عمّان إلى كوريا الجنوبية لملاقاة منتخبها يوم 25 مارس/ آذار المقبل.

ويوقن منتخب النشامى بقيادة جمال سلامي، أن خطف أي نقطة من براثن كوريا الجنوبية سواء بالتعادل أو الفوز، سيعطي اللاعبين جرعة معنوية عالية، ويعزز من قوة الحظوظ بالمنافسة على بطاقتي التأهل.

وللتعمري "حكايات ومحطات" مضيئة مع كوريا الجنوبية، ما يزال صداها عالقًا في أذهان الشعب الأردني، ما يجعل الجماهير تتفاءل بما قد يقدمه في المرحلة المقبلة، وهو ما سيزيد من حجم الضغوط على التعمري ليكون بحجم هذه الثقة.

وكان موسى التعمري قد قاد منتخب النشامى إلى فوز تاريخي على كوريا الجنوبية 2-0 في كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الماضي، حيث صنع الهدف الأول لزميله يزن النعيمات، وأحرز الثاني على الطريقة المارادونية، بعد أن راوغ ثلاثة لاعبين قبل أن يسدد داخل الشباك.

Image
من مشاركة التعمري في تدريبات رين اليوم استعداداً لباريس سان جيرمان (Facebook/Stade Rennais F.C.)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Source
Show in tags
On
Caption
من مشاركة التعمري في تدريبات رين اليوم استعدادًا للمواجهة القادمة ضد باريس سان جيرمان (Facebook/Stade Rennais F.C)
Show Video
Off