كشفت تقارير صحفية عن وجود بند سري في عقد لاعب وسط باريس سان جيرمان، البرتغالي فيتينيا قد يكون مفتاحًا لانتقاله إلى ريال مدريد خلال صيف عام 2026.
اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، يعد من أبرز نجوم الفريق الباريسي ومنتخب بلاده، حيث أسهم بشكل كبير في النجاحات التي تحققت خلال الموسم الماضي، سواء في الدوري الفرنسي أو على الساحة الدولية.
ويمتاز اللاعب البرتغالي بديناميكيته وقدرته على اختراق خطوط الخصوم، إلى جانب شخصيته القوية التي تمنح توازنًا كبيرًا في وسط الميدان.
اهتمام متزايد من ريال مدريد بخدمات فيتينيا وبند سري يحسم الصفقة
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد تبدي اهتمامًا متزايدًا بضم اللاعب، في ظل بحث النادي عن حلول مستقبلية لتعزيز خط الوسط، خاصة مع تقدم نجومه الحاليين في السن.
لكن ما يثير الجدل هو الحديث المتكرر عن وجود "بند خروج" في عقد فيتينيا مع باريس سان جيرمان، يحدد مبلغ 90 مليون يورو كقيمة لفسخ التعاقد في صيف 2026، بعد انتهاء كأس العالم المقبل في الولايات المتحدة.
هذا الأمر يعيد إلى الأذهان ما حدث مؤخرًا مع اللاعب ريان شرقي، الذي انتقل من أولمبيك ليون إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، رغم الحظر المفروض على هذه البنود في الدوري الفرنسي.
هل يتكرر سيناريو ريان شرقي؟
وكان الصحفي المعروف باسم "أندريس" قد أشار في أكثر من مناسبة إلى وجود سعر محدد لخروج فيتينيا، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى قانونية هذه البنود في عقود اللاعبين داخل فرنسا.
غير أن سوابق مثل انتقال شرقي، الذي تمت صفقة خروجه مقابل 22.5 مليون يورو، تدل على أن هناك آليات قانونية غير مباشرة تتيح تجاوز هذا الحظر.
ويمتد عقد البرتغالي مع باريس سان جيرمان حتى 30 يونيو/ حزيران 2029، ما يعني أن أي انتقال محتمل سيكون مشروطًا بتفعيل هذا البند في الوقت المناسب، خاصة وأن النادي الفرنسي عادةً ما يجدد عقود لاعبيه لأمد بعيد، بهدف الحفاظ على استقرار الفريق.
من جانبها، تتابع إدارة ريال مدريد تطورات الموقف بهدوء، من دون استعجال، مع اعتمادها على استراتيجية انتظار اللحظة المناسبة، كما اعتادت في صفقات سابقة.
وبالرغم من صعوبة تنفيذ الصفقة في الوقت الحالي، إلا أن اسم اللاعب بات مطروحًا بجدية على طاولة الإدارة الملكية، تحسّبًا لمرحلة ما بعد البطولة العالمية المقبلة.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل يعيد فيتينيا سيناريو رحيل ريان شرقي، أم يغلق باريس سان جيرمان الباب مبكرًا أمام أي محاولات مستقبلية؟ الأسابيع القادمة قد تحمل إجابة حاسمة.