أصدرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، قرارا مبدئيا يخص المباراة المرتقبة بين برشلونة وضيفه فالنسيا في قمة الجولة الرابعة من موسم 2025-2026، التي تجمع بينهما بعد نهاية فترة التوقف الدولي الحالي.
ولم يخض البارسا حامل لقب الدوري الإسباني أي مباراة على ملعبه في المسابقة حتى الآن، وحقق فوزين خارج قواعده أمام ريال مايوركا 3-0 وليفانتي 3-2، قبل أن يسقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 ضد رايو فايكانو.
أين تقام مباراة برشلونة ضد فالنسيا في الدوري الإسباني؟
وافقت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم على اعتماد ملعب يوهان كرويف الذي يتسع لاستقبال 6 آلاف متفرج فقط، كخيار بديل لملعب سبوتيفاي كامب نو لاستضافة مباراة برشلونة وفالنسيا المقرر لها يوم 14 سبتمبر/ أيلول الحالي في تمام 10:00 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وأكدت مصادر مطلعة عبر وكالة الأنباء الإسبانية، يوم الجمعة، أن البارسا سيكون مطالبا بإجراء بعض التعديلات في الملعب، مثل تركيب كاميرات تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بجانب تأمين شبكة ألياف ضوئية ملائمة لضمان عمل النظام بشكل صحيح.
وكان ممثلو رابطة لا ليغا قد عاينوا ملعب يوهان كرويف يوم 27 أغسطس/ آب الماضي، ومن المقرر أن يعاد فحصه مرة أخرى في حال تم اختياره رسميا لاستضافة اللقاء، وذلك بعد إتمام التعديلات المطلوبة للتأكد من مطابقته لكافة المعايير.
ورغم أن الملعب لا يستوفي شرط الحد الأدنى من استيعاب الجماهير وهو 8 آلاف متفرج التي تفرضها المسابقة، إلا أن الرابطة قررت استثناءه باعتبار أن الأمر يتعلق بـ "قوة قاهرة".
ومن المقرر أن تخوض سيدات البارسا مباراتهن في البطولة المحلية على نفس الملعب قبل أكثر من 48 ساعة من مواجهة فريق الرجال ضد فالنسيا المحتملة هناك.
ورغم الحصول على الضوء الأخضر من رابطة الليغا، إلا أن البارسا يتحرك بقوة للحصول على التصاريح اللازمة لإعادة فتح ملعب سبوتيفاي كامب نو بسعة مؤقتة تبلغ 27 ألف مشجع.
وفي سبيل الحصول على هذه الموافقة، وقع النادي اتفاقية مع بلدية برشلونة لاستخدام الملعب الأولمبي لويس كومبانيس حتى فبراير/ شباط المقبل إذا لم يكن ملعب كامب دي ليس كورتس جاهزا.
لكن هذا الخيار غير متاح لمباراة فالنسيا الافتتاحية على أرض برشلونة، إذ يستضيف الملعب الأولمبي حفلا موسيقيا للفنان بوست مالون في 12 سبتمبر الحالي، وهو ما يجعل أرضيته غير صالحة لخوض اللقاء المرتقب.