يحلم فريق ليفربول بالمضي قدمًا نحو تحقيق رقم تاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز، غاب على مدار 23 عامًا كاملًا، مستفيدًا من قوته الهجومية الكبيرة بقيادة نجمه الأبرز؛ المصري محمد صلاح.
وتوج محمد صلاح بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الماضي بإجمالي 29 هدفًا، وهو الأكثر صناعة للأهداف أيضًا بـ18 تمريرة حاسمة، ليمنح "الريدز" رقمًا استثنائيًّا يخص سلسلة التسجيل المتتالية في البريميرليغ.
ليفربول يزحف نحو سلسلة أرسنال القياسية في الدوري الإنجليزي
بعد فوزه على بورنموث بنتيجة 4-2 في الجولة الافتتاحية لموسم 2025-26، مدد ليفربول سلسلته إلى 35 مباراة متتالية شهدت أهدافًا بأقدام نجومه، والتي بدأت بالانتصار على نفس الفريق بثلاثية من دون رد في أنفيلد، يوم 21 سبتمبر/ أيلول 2024.
وبحسب بيانات شبكة (أوبتا) للأرقام والإحصائيات، سجل فريق المدرب الهولندي أرني سلوت في جميع جولات الموسم الماضي الـ38 بالدوري الممتاز، باستثناء مباراة واحدة في طريقه نحو الفوز باللقب، عندما خسر على ملعبه وبين جماهيره 0-1 أمام نونتغهام فورست في 14 سبتمبر/ أيلول.
ويحتاج بطل إنجلترا لهز الشباك في مباراة واحدة مقبلة، عندما يحل ضيفًا على نيوكاسل يونايتد يوم الإثنين، ليعادل رقمه الشخصي بالتساوي مع غريمه مانشستر يونايتد، بالتسجيل في 36 مباراة متتالية.
وحقق بطل الدوري الإنجليزي هذا الرقم بين عامي 2019 و2020، بعد 12 عامًا كاملًا من إنجاز مانشستر يونايتد (2007-2008)، بينما يحل توتنهام هوتسبير اللندني وصيفًا بـ39 مباراة على التوالي بين 2023 و2024.
وسيتعين على ليفربول أن يستمر في التسجيل على مدار 20 مباراة متتالية بدءا من لقاء نيوكاسل المرتقب، لو أراد التساوي مع المتصدر أرسنال، صاحب الرقم القياسي في القائمة بـ55 لقاءً على التوالي بين عامي 2001 و2002 خلال حقبة مدربه الفرنسي الأسطوري أرسين فينغر.
ويعتبر جيل أرسنال الذهبي بقيادة الأسطورة الفرنسي تيري هنري، هو الوحيد خلال حقبة البريميرليغ الذي نجح في هز شباك خصومه بشكل متتال على مدار 38 جولة كاملة، بينما بدأت السلسلة بشكل عام في الخسارة 2-3 أمام ساوثهامبتون في ختام موسم 2000-2001.
وفي موسم 2001-2002 لم تغب أهداف أرسنال مطلقًا ليتوج باللقب، قبل أن تنتهي السلسلة القياسية في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2002، بعد خسارته بثنائية من دون رد أمام مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد.