بعد صفعة نهائي المونديال.. إنريكي يعترف: أنا غبي!

أثار مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي جدلًا واسعًا عقب نهاية مواجهة فريقه أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية 2025، بعد تورّطه في شجار مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، انتهى بتوجيه صفعة إلى لاعب الفريق الإنجليزي، في لحظة تم تصويرها في بث مباشر عالمي وأثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفوت تشيلسي الفرصة على باريس سان جيرمان لتحقيق الخماسية التاريخية هذا الموسم، بعد أن ألحق به هزيمة قاسية بنتيجة (3-0)، ليدخل التاريخ من بابه الواسع، كونه أول فريق يتوج بلقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة.

وحسب ما نقلته صحيفة ماركا عن شبكة DAZN، فقد أظهرت قراءة شفاه المدرب الإسباني اعترافًا مباشرًا منه لطاقمه الفني عقب الحادثة، قال فيه: "أنا غبي. كان واقفًا هكذا، دفعني، فدفعته وسقط على الأرض"، في إشارة إلى التصعيد الجسدي الذي قام به تجاه بيدرو بعد لحظات من التوتر داخل أرض الملعب.

ما الذي حدث بين لويس إنريكي وجواو بيدرو في النهائي؟

تعود شرارة الاشتباك إلى الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي دخل في نقاش حاد مع لاعب تشيلسي بعد احتكاك بينهما، قبل أن يتدخّل الدولي المغربي أشرف حكيمي محاولًا تهدئة الموقف، مشيرًا بيده إلى أن المهاجم البرازيلي "يتحدث كثيرًا"، غير أن التوتر تصاعد مع دخول المدير الفني الإسباني إلى المشهد.

ورغم محاولات المدافع كيمبيمبي الإمساك بمدرب الفريق لاحتوائه، إلا أن الأخير وجه صفعة واضحة إلى جواو بيدرو أسقطته أرضًا، في تصرف قد يعرضه لعقوبة تأديبية.

هل يعاقب فيفا مدرب باريس سان جيرمان؟

ورغم أن المباراة كانت قد انتهت، إلا أن السلوك الذي بدر من مدرب باريس سان جيرمان وضعه تحت مجهر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي من المرتقب أن يصدر قرارًا رسميًا بشأن عقوبة لويس إنريكي خلال الأيام المقبلة.

وحسب الصحيفة الإسبانية فإن التوقعات تشير إلى إمكانية فرض عقوبة تأديبية، مما قد يؤثر على انطلاقة الفريق الباريسي في الموسم الجديد 2025-26.

ناصر الخليفي يدافع عن لويس إنريكي

من جانبه، سارع ناصر الخليفي، رئيس النادي، للدفاع عن مدربه في تصريحات من المنطقة المختلطة بعد المباراة، حيث قال: "لدينا أكثر المدربين احترامًا وانضباطًا في العالم. لقد تدخل لفض الاشتباك، لكنه تعرّض للدفع. يجب احترام المدربين أيضًا"، مؤكدًا أن ما حدث كان نتيجة استفزاز واضح، وليس تصرفًا مقصودًا.

وتنتظر جماهير النادي الفرنسي ما ستسفر عنه أحداث نهائي كأس العالم للأندية 2025، بينما يتابع الجميع في أوروبا ما إذا كان فيفا سيعاقب مدرب باريس سان جيرمان، أم يكتفي بتحذير رسمي بعد الاعتراف الصريح من لويس إنريكي.