استدعى مدرب المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم ديدييه ديشامب، لاعب موناكو الشاب مغناس أكليوش في خطوة مفاجئة أنهت عمليًا آمال منتخب الجزائر في ضم الموهبة الصاعدة.
ولد لاعب موناكو عام 2002 في فرنسا من أبوين جزائريين، وهو ما يمنحه حق تمثيل المنتخبين الجزائري والفرنسي. ورغم مشاركته مع منتخبات فرنسا للفئات السنية، ظل مؤهلًا لتغيير جنسيته الكروية لصالح "الخضر" بموجب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وألمح اللاعب في أكثر من مناسبة إلى إمكانية الدفاع عن ألوان الجزائر، الأمر الذي منح الاتحاد الجزائري أملًا كبيرًا في ضمه. لكن قرار ديشامب الأخير بدد تلك التطلعات، في صدمة جديدة مشابهة لما حدث مع ريان شرقي مؤخرًا.
مغناس أكليوش.. فرصة أولى مع الديوك وخيبة أمل منتخب الجزائر
برز صانع الألعاب البالغ من العمر 22 عامًا بقوة في صفوف موناكو بالدوري الفرنسي، بفضل مهاراته الفنية ورؤيته المميزة في صناعة اللعب. تطوره السريع جعله محط أنظار عدة أندية أوروبية، قبل أن يحسم ديشامب الموقف لصالح المنتخب الفرنسي.
يمثل التحرك السريع من ديشامب اعترافًا بقيمة أكليوش الفنية، لكنه في الوقت ذاته يضع الاتحاد الجزائري أمام واقع صعب، بعدما كان يخطط لضم اللاعب ضمن مشروع منتخب الجزائر المستقبلي.
يمنح الاستدعاء الجديد لأكليوش فرصة تاريخية لإثبات نفسه مع بطل العالم السابق. مشاركته في تصفيات كأس العالم المقبلة قد تجعل عودته إلى الجزائر شبه مستحيلة إذا خاض مباراة رسمية مع "الديوك".
مفاجآت في قائمة ديشامب لمواجهتي أوكرانيا وآيسلندا
كشف ديشامب قائمته لمواجهتي أوكرانيا وآيسلندا ضمن تصفيات كأس العالم، وشهدت مفاجآت عدة أبرزها عودة أدريان رابيو رغم أزماته مع مارسيليا، إلى جانب الاستدعاء الأول لمغناس أكليوش.
واصل ريان شرقي ترسيخ مكانته مع المنتخب الفرنسي، فيما غاب مهاجم ليفربول هوغو إيكيتيكي رغم تألقه في انطلاقة الموسم، في قرار أثار العديد من التساؤلات.
شهدت القائمة أيضًا عودة ثنائي الدفاع دايوت أوباميكانو وجول كوندي لتعزيز الخط الخلفي، بينما يعكس حضور كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا قوة خط الهجوم الفرنسي قبل الاستحقاقات المقبلة.