نجح مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، وبالتنسيق مع المدير الرياضي للقلعة البيضاء جون إدوارد، في إغلاق ملف المستحقات المالية العالقة للمدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم، البرتغالي جوزيه جوميز (54 عامًا)، وجهازه المعاون، بعد جهود مكثفة واتصالات مباشرة بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
وكانت إدارة الزمالك حريصة على تسوية هذا الملف بصورة ودية، تجنبًا للدخول في إجراءات قانونية قد تُطيل أمد الأزمة وتؤثر على استقرار النادي. وفي هذا الإطار، لعب جون إدوارد دورًا محوريًا من خلال التواصل المستمر مع المدرب البرتغالي؛ حيث جرت مفاوضات اتسمت بروح الاحترام المتبادل والرغبة في التوصل إلى حل يُرضي جميع الأطراف.
وكلف المدير الرياضي لنادي الزمالك، المستشار القانوني للفريق الأول لكرة القدم، محمد متولي، بمتابعة الجوانب القانونية والفنية للاتفاق، وإبرام عقد تسوية شامل يتضمن كافة التفاصيل المالية المستحقة للمدرب جوميز ومعاونيه. وبالفعل، تم توقيع عقود التسوية رسميًا، ليُغلق الملف نهائيًا ويُسدل الستار على هذه القضية.
أول تعليق من جوزيه جوميز بعد انتهاء أزمته مع الزمالك
وفي أول تعليق له بعد إتمام الاتفاق، أعرب جوميز عن تقديره العميق لإدارة نادي الزمالك وجماهيره العريضة، مؤكدًا أن فترة عمله داخل القلعة البيضاء كانت مليئة بالذكريات المميزة، وموجهًا شكره لكل من دعمه خلال مهمته.
كما تمنى جوميز للنادي وجماهيره دوام التوفيق والنجاح في البطولات المقبلة، مشيدًا بتاريخ الزمالك العريق ومكانته المرموقة في كرة القدم الأفريقية والعربية.
يُذكر أن الزمالك يستعد حاليًا لمواجهة المقاولون العرب في إطار منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك في المباراة المُقررة إقامتها مساء السبت المقبل.