كشفت تقارير صحفية نشرت اليوم الخميس، أن النجم البرازيلي لوكاس باكيتا وناديه وست هام يونايتد يدرسان في الوقت الحالي مقاضاة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد تبرئته رسميًّا من تهم المراهنات الموجهة إليه.
وكان لاعب خط الوسط قد تم تبرئته من تهم المشاركة في مراهنات غير قانونية، حيث اتهمه الاتحاد الإنجليزي بتعمد الحصول على بطاقات صفراء في مباريات البريميرليغ، من أجل مساعدة مجموعة من المراهنين في بلدته بالبرازيل.
ونشرت وثائق رسمية مفصلة أمس الأربعاء ضمت تفاصيل القضية التي لم تعتبرها المحكمة قضية فساد أو تلاعب من أجل التربح المالي، بسبب عدم وجود أدلة كافية ضد اللاعب، أو دافع من جانبه للقيام بتلك الاتهامات.
باكيتا يدرس مقاضاة الاتحاد الإنجليزي بسبب مانشستر سيتي
ووفقًا لما كشفته صحيفة "تايمز" الرياضية، فإن لوكاس باكيتا وناديه وست هام يونايتد يدرسان اتخاذ إجراء قانوني ضد الاتحاد الإنجليزي للعبة "FA"، بسبب تعثر صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي في 2023.
وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا على أعتاب الانضمام لنادي مانشستر سيتي، بعد توصل الأخير لاتفاق نهائي مع وست هام، قبل أن تتجمد الصفقة بسبب الاتهامات التي وجهت إليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من ضمن التفاصيل التي كانت في أوراق الحكم من جانب المحكمة، ضمت بيانًا من جانب محامي اللاعب نيك دي ماركو، موجهًا إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في سبتمبر/ أيلول 2023 أثناء التحقيق في القضية، قائلاً إن تسريبات تحقيق الاتحاد أدت إلى انهيار صفقة انضمامه إلى مانشستر سيتي، والتي كان من شأنها أن يتحصل كل من اللاعب وناديه على مبالغ كبيرة، تصل إلى عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية".
كما كشفت تايمز، نقلًا عن مصادرها المقربة من اللاعب والنادي، بأن جميع الخيارات مطروحة حاليًّا بشأن اتخاذ إجراء قانوني. مؤكدة أن التهديد باتخاذ إجراء قانوني يُشكل حالة من القلق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.