نجح المنتخب المغربي في ضمان تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2026، بعد فوزه على النيجر بنتيجة 5-0 مساء الجمعة، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مستفيدا من تعادل تنزانيا من الكونغو 1-1، لكن المفاجأة كانت من نجمه الغائب عن الكتيبة المغربية حكيم زياش.
ورغم إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية، لم يغلق باب المفاجآت بعد، إذ إن النجم المغربي حكيم زياش، الذي بات حاليا بلا أي ناد، قد يكون على موعد مع تجربة جديدة في الدوري الإسباني، وهذه المرة عبر بوابة إشبيلية.
اللاعب الدولي، صاحب الـ32 عاما، يثير اهتمام النادي الأندلسي الذي يسعى لتعزيز تشكيلته بلاعب يمتلك خبرة قارية وحضورا فنيا مميزا، خاصة مع انطلاقة موسم يبدو معقدا بالنسبة للفريق في الدوري الإسباني.
اتفاق مبدئي بين حكيم زياش وإدارة إشبيلية
حسب مصادر إعلامية إسبانية من ضمنها موقع "vamosmisevillafc"، فإن المفاوضات بين زياش وإدارة إشبيلية بلغت مراحل متقدمة، مع اتفاق مبدئي على عقد يمتد لموسم واحد، قابل للتمديد حسب مستواه.
الصفقة، التي قد تبدو متأخرة، تبقى قانونية بحكم أن زياش غير مرتبط حاليا بأي ناد، ما يسمح بتسجيله خارج فترة الميركاتو الرسمية وفق لوائح الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن العقبة الوحيدة المتبقية أمام الإعلان الرسمي تتعلق بمحدودية قائمة الفريق، إذ يضم إشبيلية حاليا 25 لاعبا، وتشير تقارير إلى أن الحارس الثالث ألفارو فرنانديز، قد يكون المرشح الأبرز للمغادرة وفتح المجال لتسجيل زياش.
التحاق زياش بإشبيلية قد يمنحه دفعة قوية لاستعادة بريقه في المنافسات الأوروبية، خاصة مع اقتراب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وتأهل المغرب لنهائيات كأس العالم 2026، حيث يظل عنصرا مهما في خطط المنتخب المغربي.
الركراكي يفتح الباب أمام عودة حكيم زياش
حول إمكانية عودة زياش مجددا للمنتخب المغربي الأول، قال وليد الركراكي المدير الفني لـ "أسود الأطلس" قبل مباراة النيجر يوم الجمعة، إن الباب مفتوح في وجه نجم الدحيل القطري السابق، ولا يحتاج سوى إيجاد ناد واستعادة تألقه من جديد.
جدير بالذكر أن اسم زياش طرح خلال الأسابيع الماضية ضمن اهتمامات عدة أندية، أبرزها بنفيكا البرتغالي وإلتشي الإسباني، لكن إشبيلية يبدو الأقرب لحسم الصفقة في الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
وتتابع الجماهير المغربية الملف عن كثب، على أمل رؤية نجمها يعود إلى الواجهة في بطولة كبيرة، ويستعيد نسق المنافسة على أعلى مستوى.