عادت أزمة أحمد فتوح لاعب الزمالك مرة أخرى لتطفو إلى الأفق، وتثير جدلاً جديدًا في الساعات الماضية، بعد تعليق من ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق عبر حسابه الرسمي.
كتب عباس: "لم أفهم هذه الضجة المثارة حول أحمد فتوح كابتن نادي الزمالك، فعقده ممتد، والرجل عاشق لنادي الزمالك. وأنا لست مع إعارته أو بيعه حتى لا نبكي على اللبن المسكوب، فهو بالإضافة إلى كونه كابتن نادي الزمالك وظهيره الأيسر، الظهير الأيسر أيضًا لمنتخب مصر. وأشكركم".
وجاء الرد سريعًا من أحمد دويدار لاعب الزمالك السابق، الذي علّق على تصريحات عباس قائلًا: "رسالتي لأستاذ ممدوح عباس.. نعلم مدى حبك لنادي الزمالك ونعلم أنك وقفت كثيرًا بجانب النادي، ولك كل الاحترام والتقدير. لكن الآن هناك مدير رياضي يعمل في صمت.
وحديثك عن فتوح غير منطقي، حتى إذا رحل وذهب إلى الأهلي، ماذا نفعل؟ هل يغلق نادي الزمالك بعد رحيله؟".
وأضاف دويدار: "الزمالك لكي ينجح في الفترة القادمة يحتاج للالتزام والانضباط والعمل في صمت، والزمالك فوق أي لاعب غير ملتزم، لأن ما يحدث يضر الفريق ككل"، واختتم كلماته بالقول: "إذا التزم فهذا خير، وإذا لم يلتزم يرحل فورًا.. مصلحة الفريق فوق كل شيء. وكل الدعم لجون إدوارد".
غياب أحمد فتوح عن المعسكر وعقوبة مالية
وكان أحمد فتوح قد تخلف عن معسكر الزمالك التحضيري للموسم الجديد، والمقام في العاصمة الإدارية، بعد إذن مُسبق من الجهاز الفني و الإداري، لينتشر عقب ذلك مقطع فيديو للاعب بأحد الحفلات بالساحل الشمالي.
وعلى إثر ذلك، قرر النادي توقيع غرامة مالية ضخمة على اللاعب، وصلت إلى مليون جنيه، بسبب ما وصفته الإدارة بـ"عدم الالتزام والإخلال بواجباته تجاه الفريق".
يأتي هذا في وقت يسعى نادي الزمالك بقيادة المدير الرياضي جون إدوارد والجهاز الفني الجديد، إلى فرض سياسة الانضباط داخل الفريق، تمهيدًا لبناء مشروع فني قوي، يعيد الفريق إلى منصات التتويج في الدوري المصري ومختلف المسابقات.