أصدر المدرب الهولندي إيريك تين هاغ بيانا ناريا ضد إدارة نادي باير ليفركوزن الألماني، بعد ساعات من قرار إقالته من منصب المدير الفني للفريق، على خلفية تراجع النتائج والمستويات منذ توليه المسؤولية.
وتولى تين هاغ، البالغ من العمر 55 عاما، تدريب باير ليفركوزن خلفا للإسباني تشابي ألونسو، الذي رحل في صيف 2025 صوب ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي.
لكن إدارة ليفركوزن لم تصبر كثيرا على تين هاغ، وقررت إقالته بعد 3 مباريات فقط حقق خلالها فوزا وتعادلا وخسارة، ولم يدون أي انتصار في الدوري الألماني "البوندسليغا" قبل رحيله، بينما جاء انتصاره الوحيد في كأس ألمانيا.
تين هاغ يتهم إدارة باير ليفركوزن بإفساد مشروعه مع الفريق
وجه تين هاغ انتقادات حادة لإدارة ناديه السابق بسبب هذا القرار الذي وصفه بـ "غير المسبوق" في مسيرته على الإطلاق، بينما قالت شبكة (أوبتا) إن إيريك بات أول مدرب في تاريخ الدوري الألماني يتولى تدريب فريق صيفا وتنتهي ولايته بعد مباراتين فقط من انطلاقة الموسم الجديد للمسابقة.
وقال تين هاغ في بيان نشرتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية إن "المدرب الجديد يستحق أن يحصل على الفرصة الكاملة لتطبيق رؤيته ووضع معاييره الخاصة وتشكيل الفريق، وترك بصمته على أسلوب اللعب".
وزاد "لقد بدأت هذه المهمة بحماس وإصرار كبيرين، لكن للأسف لم أحصل على الوقت أو الثقة المطلوبين وهو أمر أندم عليه كثيرا. كان قرار إدارة باير ليفركوزن بمنحي إجازة مفاجئة صادمًا للغاية (قبل الإقالة). الانفصال عن مدرب بعد مباراتين فقط في الدوري أمر لم أشهده من قبل!".
وأشار تين هاغ إلى رحيل العديد من اللاعبين الأساسيين خلال الصيف، وعلى رأسهم الدولي الألماني فلوريان فيرتز المنتقل إلى ليفربول الإنجليزي في صفقة ضخمة بلغت قيمتها نحو 125 مليون يورو.
وأتم بقوله إن "بناء فريق جديد ومتماسك يحتاج إلى وقت وصبر وثقة متبادلة. شعرت منذ البداية أن العلاقة مع النادي تفتقر إلى الثقة الكاملة، وطوال مسيرتي عملت دائما حتى النهاية ونجحت في كل موسم، لكن هذه المرة لم يحصل المشروع على فرصة حقيقية للحكم عليه".
وكان تين هاغ أقيل من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال وقت سابق، بسبب استمرار تراجع نتائج ومستويات الفريق على غرار من سبقوه ممن تولوا المهمة بعد اعتزال المدرب الإسكتلندي الأسطوري أليكس فيرغسون في 2013.