تقدم نادي برشلونة بقيادة رئيسه خوان لابورتا بطلب خاص للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، من أجل تفادي أزمة الملعب في مستهل مشواره بمسابقة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة، بسبب عدم جاهزية ملعبه التاريخي "كامب نو" عند بداية الموسم.
وقال لابورتا إن النادي طلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعب أول مباراة في مرحلة الدوري من دوري الأبطال والمحددة في الفترة بين 16 و18 سبتمبر/ أيلول المقبل، خارج أرضه، مؤكدًا أن العلاقة بين النادي والاتحاد القاري "تتعزز بمرور الوقت".
وأضاف لابورتا خلال مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن البارسا اتفق على "ثلاث مراحل فرعية" مع بلدية المدينة، بهدف الانتهاء من أعمال ملعب "كامب نو" في التواريخ المقررة، لأجل العودة إليه في أقرب وقت ممكن، ومن المتوقع أن تكون مباراة فالنسيا في 14 سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن الجولة الرابعة هي أول مباراة يخوضها الفريق على معقله التاريخي.
برشلونة يستبعد البقاء في ملعب مونتجويك
وتابع لابوتا في معرض تصريحاته يقول: "نعمل على العودة إلى كامب نو. هناك بدائل لكنها احتمالات لا نفكر فيها"، ويأتي هذا الرد في الوقت الذي سيلعب فيه البارسا أول ثلاث مباريات من الليغا خارج أرضه أمام كل من ريال مايوركا وليفانتي ورايو فاليكانو.
كما استبعد الرئيس استمرار اللعب في "مونتجويك" حتى انتهاء الأعمال، نظرًا لـصغر سعة مدرجاته فضلًا عن "العائد المالي"، حيث فقد النادي أرباحًا كثيرة منذ رحيله عن "كامب نو"، كما أشار إلى أن الإيرادات المتوقعة من العودة للملعب التاريخي مدرجة ضمن خطة الموازنة المالية.
وأكد رئيس برشلونة بأن افتتاح ملعب "كامب نو" سيكون يومًا تاريخيًّا بحضور أسطورة النادي ليونيل ميسي، بقوله: "أجمل افتتاح لملعب كامب نو الجديد سيكون بتكريم ليو ميسي. أثق في أن الفكرة وصلت للعائلة، بل ودار الحديث عنها أيضًا، وهو أمر سيسعدنا كثيرًا ويعتمد على ميسي وأسرته. أتمنى أن يوافق".
من جهة أخرى، توجهت بعثة البارسا صباح اليوم الجمعة نحو اليابان، من أجل لعب مباراة ودية ضد فيسيل كوبي يوم الأحد المقبل، ثم التوجه بعدها إلى كوريا الجنوبية للعب مباراتين أيضًا، ضد فريقي سيول ودايغو يومي 31 يوليو/ تموز و4 أغسطس/ آب على الترتيب، وذلك ضمن استعدادات الفريق للموسم الجديد.