تقدم برشلونة بطلب إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (La Liga) بشأن ملعب مبارياته المقبلة في مسابقة الدوري المحلي، حيث ما يزال ملعبه (كامب نو) غير جاهز بعد لاحتضان المباريات.
من المعلوم أن البارسا يلعب مبارياته في ملعب (مونتجويك الأولمبي) بإقليم كتالونيا منذ عامين، نظرًا إلى أعمال التطوير الهائلة في ملعبه الرئيس (كامب نو) التي تجاوزت تكلفتها 1.7 مليار يورو.
كامب نو لن يكون جاهزًا لمباراة برشلونة وفالنسيا
استنادًا إلى أعمال التطوير التي ما تزال جارية في ملعب (كامب نو) وافقت رابطة الدوري الإسباني على أن يلعب الفريق الكتالوني أول 3 جولات من الموسم الجديد خارج ملعبه.
ومن المنتظر أن تكون عودة الفريق إلى ملعب (كامب نو) بداية من الجولة الرابعة من الدوري الإسباني أمام فالنسيا يوم 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.. لكن يبدو أن النادي لن يكون قادرًا على الوفاء بالتزامه.
برشلونة يتقدم بطلب لرابطة الليغا
حسب منصة (El Desmarque) الإسبانية، فإن برشلونة سيتقدم بطلب عاجل إلى رابطة الليغا من أجل نقل مباراة الجولة الرابعة إلى ملعب فالنسيا (مستايا) بالنظر إلى عدم جاهزية الكامب نو.
وقال ألبرت باتلي نائب عمدة مدينة برشلونة، إن النادي لم يقدم شهادة الإتمام النهائية بشأن الأشغال في كامب نو، وعليه فإن الفريق سيواصل اللعب في أرضية (مونتجويك) عدة أشهر إضافية.
ما يزيد الأمور تعقيدًا أن ملعب (مونتجويك) سيستضيف حفلًا غنائيًا ضخمًا يوم 12 سبتمبر، أي قبل مباراة فالنسيا بيومين، وستكون أرضيته متهالكة وغير صالحة للعب، حال قرر البارسا خوض مباراة فالنسيا هناك.
وبعد استحالة الانتهاء من تطوير الكامب نو في موعده، وصعوبة لعب مباراة الجولة الرابعة في المونتجويك، لجأ النادي بقيادة خوان لابورتا إلى الحل الأخير وهو لعب المباراة في أرض فالنسيا، ويبدو أنه الخيار الأقرب للتحقق.
وفي نفس السياق، نال النادي موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بشأن اعتماد (مونتجويك) كملعب رئيس في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، على أن يعود إلى (كامب نو) بداية من ثمن النهائي.
وكان فريق المدرب هانز فليك قد استهل حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني بانتصار خارجي على ريال مايوركا بنتيجة 3-0 الأسبوع الماضي، ويتأهب حاليًا لمباراتي الجولتين الثانية والثالثة خارج أرضه أيضًا أمام ليفانتي ورايو فايكانو.