برشلونة يتخذ إجراءً حاسماً بشأن ملعبه الرسمي هذا الموسم

أبرم نادي برشلونة اتفاقًا مع شركة (BSM) التابعة لبلدية كتالونيا، لاستخدام ملعب (مونتجويك) في الموسم الجاري حال لم يكن ملعبه الرئيس (كامب نو) جاهزًا.

يلعب الفريق الكتالوني مبارياته في ملعب (مونتجويك) بإقليم كتالونيا منذ نحو عامين بسبب أعمال التطوير الضخمة في ملعب (كامب نو) والتي كلفته نحو 1.7 مليار يورو.

برشلونة يضمن مونتجويك ملعباً بديلاً

بموجب الاتفاقية التي وقعها برشلونة مع شركة (BSM) سيضمن الفريق لعب مبارياته في ملعب (مونتجويك) حال لم تنتهِ أعمال التجديد في ملعب (كامب نو) في الوقت المحدد، حسب وكالة الأنباء الإسبانية.

ومن المرجح أن يكون مونتجويك الملعب الرئيس لبرشلونة في مرحلة الدوري في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث تلزم لوائح الاتحاد الأوروبي أن يلعب الفريق مبارياته الأربعة في مرحلة المجموعات بنفس الملعب.

وبما أن أعمال التجديد في الكامب نو ما زالت مستمرة، فإن البارسا سيلعب أول 3 جولات من موسم الدوري الإسباني الجديد خارج ملعبه، أمام ريال مايوركا وليفانتي ورايو فايكانو، وقد استهل موسمه بهزيمة مايوركا 2-0.

موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

من المرجح أن تكون عودة الفريق الكتالوني إلى ملعبه الأسطوري (كامب نو) في تاريخ 14 سبتمبر/ أيلول المقبل، حينما يستضيف فريق فالنسيا ضمن مباريات المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني.

في حالة عدم حصول البارسا على الضوء الأخضر للعودة إلى ملعبه في تاريخ 14 سبتمبر، سيضطر إلى نقل المباراة لملعب مونتجويك، لكن المشكلة تكمن أن مونتجويك سيستضيف حفلاً للمغني بوست مالون يوم 12 من نفس الشهر.

هذا معناه أن أرضية ملعب مونتجويك لن تكون صالحة لتنظيم المباراة ضد فالنسيا، بسبب تهتك الأرضية نتيجة الحفل الضخم الذي سيُقام عليها، ما سيضع مسؤولي النادي في موقف صعب.

خطوة استباقية من خوان لابورتا

يثق النادي ثقة تامة بأن ملعب (كامب نو) سيكون جاهزًا في الوقت المحدد لمباراة فالنسيا، ومع ذلك لم يدع الرئيس خوان لابورتا أي مجال للصدفة، وجهز الخطة البلدية بالاتفاق مع بلدية كتالونيا بشأن المونتجويك.

ويلعب فريق المدرب هانز فليك مباراة الجولة الثانية من الدوري الإسباني في ضيافة ليفانتي يوم السبت المقبل 23 أغسطس/ آب، في سعيه للحفاظ على اللقب الذي أحرزه الموسم البائد.