زار مبعوثون من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (La Liga) ملعب برشلونة الفرعي (يوهان كرويف) التابعة للمدينة الرياضية خوان غامبر، لتفقده كخيار محتمل لاستضافة مباراة برشلونة وفالنسيا.
لم يستقر النادي الكتالوني بعد على ملعب مباراته ضد فالنسيا المزمعة إقامتها يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر/ أيلول المقبل، في المرحلة الرابعة من مسابقة الدوري الإسباني، حيث تقيم الإدارة البدائل المحتملة.
برشلونة يقترح ملعب غير مطابق للمواصفات
اقتر ح برشلونة ملعب (يوهان كرويف) الفرعي لاستضافة مباراة فالنسيا، رغم أنه غير مستوف لشروط رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، حسب وكالة (EFE).
يتسع الملعب لنحو 6 آلف مقعد، وهو أقل من الحد الأدنى الذي تشترطه الرابطة، فضلًا عن أنه لا يحتوي على كاميرات مثبتة لخدمة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
مع أن الملعب غير مطابق للمواصفات، فقد اقترحه النادي الكتالوني على رابطة الليغا، ما تسبب بعلامات استفهام في أروقة الصحافة الإسبانية.
وقد لعب البلوغرانا أول جولتين من موسم الدوري الإسباني الجديد خارج ملعبه، حيث انتصر على ريال مايوركا بالجولة الافتتاحية 3-0 ثم على ليفانتي 3-2 في الجولة الثانية.
وما تزال أعمال التجديد قائمة في ملعب البارسا الأساسي (كامب نو) ولهذا سيلعب أول 3 جولات من الموسم الحالي خارج أرضه، إلى حين انتهاء تطوير ملعبه التاريخي.
في الجولة المقبلة سيخرج فريق المدرب الألماني هانز فليك إلى ميدان رايو فايكانو (فاييكاس) في مدينة مدريد، لحساب الجولة الثالثة من المسابقة الإسبانية، يوم الأحد المقبل الموافق 31 أغسطس/ آب.
ويعمل النادي الكتالوني حاليًا على تسريع أعمال التطوير في (كامب نو) من أجل أن يكون جاهزًا لاستضافة مباراة فالنسيا، وفي حالة عدم جاهزيته سيلجأ النادي إلى الخطط البديلة.
وكان النادي قد وقّع الأسبوع الماضي اتفاقًا مع بلدية كتالونيا يسمح له باستخدام (مونتجويك) في حال لم تتوفر الشروط المطلوبة لفتح (كامب نو) أمام مباريات الفريق الأول.
مع ذلك هناك خطر يهدد تنظيم مباراة فالنسيا في (مونتجويك) وهو أن الملعب سيستضيف حفلًا غنائيًا يوم 12 سبتمبر، أي قبل المباراة بيومين، ما سيجعل أرضية الملعب متهالكة وغير صالحة للعب.