أنهى نادي برشلونة موسمه في الدوري الإسباني بفوز خارج الديار بثلاثية نظيفة على حساب أتلتيك بيلباو، ورفع بطل "الليغا" رصيده إلى 88 نقطة بفارق أربع نقاط عن الوصيف ريال مدريد، فيما احتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث برصيد 76 نقطة متفوقاً على بيلباو الرابع بفارق 6 نقاط.
وسجّل المهاجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي أول هدفين في الدقيقتين (14 و17)، قبل أن يُضيف داني أولمو هدفاً ثالثاً عن طريقة ركلة جزاء في الدقيقة (90+4)، ورفع "ليفا" رصيده إلى 27 هدفاً، كثاني أفضل هداف في الدوري الإسباني، خلف الفرنسي كيليان مبابي صاحب جائزة "البيتشيتشي" والحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 31 هدفاً.
ودخل ليفاندوفسكي نادي المئة الكتالوني، حيث تجاوز مئويته مع برشلونة، بتسجيله 101 هدف في كل المسابقات، ليُصبح خامس أسرع لاعب يتمكن من الوصول إلى الهدف رقم 100 بقميص "البلوغرانا" عبر التاريخ، وذلك بعد 147 مواجهة.
وبات ليفاندوفسكي أول لاعب يُسجل 27 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإسباني في سن الـ 36 أو أكثر، محطماً رقم الأسطورة المجري فيرينتس بوشكاش الذي سجّل 26 هدفاً في سن الـ36 موسم 1962-1963، غير أن البولندي لم ينجح في التفوق محلياً على نجم ريال مدريد الجديد كيليان مبابي، الذي قدّم كل شيء على الصعيد الفردي، مقابل فشل جماعي كبير.
برشلونة الأفضل هجومياً في الدوريات الخمسة الكبرى
تفوق برشلونة بشكل ملحوظ على الجميع هجوميًا، بعدما أنهى الموسم برصيد 102 هدف، ليكون الفريق الوحيد في الدوريات الخمسة الكبرى الذي نجح في تجاوز عقبة المئوية، بينما اكتفى بايرن ميونخ الألماني بتسجيل 99 هدفا، أما نابولي المتوج بالدوري الإيطالي فلم يُسجل سوى 59 هدفا، أي أقل من 5 فرق أخرى في "الكالتشيو"، وعلى رأسها إنتر ميلان الذي فشل في نيل اللقب رغم وصوله إلى 79 هدفاً.
وبجانب برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو، حجز فياريال الخامس مركزاً في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه اليوم بفوز معنوي على حساب إشبيلية بنتيجة 4-2، ليرفع رصيده إلى 70 نقطة، متفوقاً على صاحبي مقعدي الدوري الأوروبي، ريال بيتيس الذي أنهى موسمه بـ 60 نقطة، بفارق 5 نقاط عن السابع سيلتا فيغو.
وحسم رايو فايكانو المرتبة الثامنة المؤهلة لمنافسة الدوري الأوروبي لصالحه، بعدما جمع 52 نقطة، متقدماً على أوساسونا بمعيار المواجهة المباشرة، فيما نجا إشبيلية من السقوط بأعجوبة، كونه احتل المرتبة 17 برصيد 41 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن ليغانيس ثالث الهابطين إلى الدرجة الثانية، إلى جانب لاس بالماس وبلد الوليد صاحبي المرتبتين الأخيرتين توالياً.