يواجه نادي برشلونة مأزقًا جديدًا، بخصوص المباراة الأولى التي سيخوضها الفريق على أرضية ملعبه في بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم 2025-26، والمُقررة أمام فالنسيا يوم 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وكان من المُزمع أن تُقام المباراة على أرضية ملعب البرسا الرئيس "كامب نو"، لكن المشكلة أن الأعمال الإنشائية في الملعب ما زالت مستمرة، وقد شهدت الساعات الماضية تقدم إدارة النادي الكتالوني بطلب رسمي إلى رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، من أجل خوض اللقاء على أرضية ملعب فالنسيا "ميستايا".
لكن إذاعة "كوبي" الإسبانية أكدت أن الرابطة رفضت طلب برشلونة، ليصبح الأخير مُطالبًا بالبحث عن ملعب جديد، في حالة التأكد من عدم جاهزية "كامب نو". وأوضحت الإذاعة نفسها أن النادي الكتالوني قد يقرر استخدام ملعب "يوهان كرويف" الذي احتضن مباراة كأس "خوان غامبر" الودية أمام كومو، وقد يلجأ إلى ملعب جيرونا "مونتيليفي"، في ظل انشغال ملعب "لويس كومبانيس" الأولمبي باستضافة حفل غنائي.
وخاض البرسا مبارياته البيتية في آخر موسمين على أرضية ملعب "لويس كومبانيس"، بسبب التجديدات الإنشائية في ملعب "كامب نو"، الذي تتسع مدرجاته لنحو 100 ألف متفرج، ومن المُقرر أن تُفتَح سعته الكاملة أمام المشجعين بصورة تدريجية.
تسجيل داني أولمو.. مشكلة متكررة في برشلونة
وبالتزامن مع أزمة الملعب، يواجه برشلونة مشكلة أخرى، تتعلق بتسجيل لاعب وسطه، داني أولمو، الذي انضم إلى النادي صيف العام الماضي (2024)، قادمًا آنذاك من لايبزيغ الألماني، مقابل 55 مليون يورو.
وفي البداية، قام البرسا بتسجيل أولمو مكان أندرياس كريستنسن، الذي كان يعاني من إصابة قوية. وبعد عودة المدافع الدنماركي، احتاج النادي للحصول على رخصة استثنائية من المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا لإعادة قيد الدولي الإسباني، الشتاء الماضي.
وردت رابطة الدوري الإسباني على قرار المجلس الأعلى للرياضة، بتقديم استئناف أمام المحكمة الوطنية، ومن المُتوقع أن تُصدر المحكمة قرارها في بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أنه إذا رفضت المحكمة الوطنية استئناف الليغا، فإن أولمو سيبقى مُسجلًا بصورة طبيعية في قائمة برشلونة، أما في حال قررت المحكمة قبول الاستئناف شكلًا وموضوعًا، فسيتم حذف اللاعب من القائمة.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن حذف اسم أولمو من القائمة، سيعني أن برشلونة سيكون مُطالبًا بإعادة قيد اللاعب مرة أخرى، وهو ما يتطلب أولًا تحسين الوضع المالي للنادي.