يواصل نادي برشلونة مساعيه لتجهيز ملعبه التاريخي "كامب نو" في الوقت المحدد آنفًا، من أجل العودة إليه في الموسم الجديد، ومغادرة ملعب "مونتجويك" الأولمبي الذي اتخذه معقلًا له خلال الموسمين الماضيين، لكن وتيرة الأشغال تثير قلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يشكك في جاهزية الملعب مع بداية الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا.
وفق ما ذكرته إذاعة (RAC 1) الإسبانية، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يشكك في قدرة البارسا على لعب المرحلة الأولى من دوري أبطال أوروبا على ملعب "كامب نو". وذكر المصدر: "لا يستبعد الاتحاد ذلك، ولكنه زار موقع البناء قبل شهر ولم يتأكد من ذلك. النادي قد يطلب لعب المباراة خارج ملعبه، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يقبل بذلك".
وكان رئيس النادي خوان لابورتا قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الملعب سيكون جاهزًا لاستقبال المباريات في سبتمبر/ أيلول المقبل، بقوله: "سنعود في سبتمبر. لقد ناقشنا بالفعل مع رابطة الدوري الإسباني إقامة أولى مبارياتنا على أرضنا هذا الموسم في سبتمبر. نريد العودة في أسرع وقت ممكن، إذ يهدف هذا القرار إلى الحفاظ على قوتنا الشرائية وزيادة إيراداتنا".
وليس معروفًا إن كانت إدارة برشلونة ستنجح في رفع كل التحفظات التي سجلها الاتحاد الأوروبي على الملعب مؤخرًا، حيث يرى "يويفا" بأنه من الصعب أن يستفي الملعب شروط الأمن والسلامة عند انطلاق النسخة الجديدة من دوري الأبطال في سبتمبر المقبل، ما يعني أن الفريق الكتالوني مهدد بعدم العودة إلى معقله التاريخ في البطولة الأوروبية.
برشلونة يبدأ موسمه الجديد خارج كامب نو
لن يلعب البارسا أي مباراة في الدوري الإسباني على ملعب "كامب نو" خلال شهر أغسطس/ آب المقبل، وتحديدًا مباريات الجولات الثلاثة الأولى أمام ريال مايوركا وليفانتي ورايو فايكانو، حيث ستكون أول مباراة على ملعبه في 14 سبتمبر أمام فالنسيا، وهي المناسبة التي سيعود فيها الفريق إلى ملعبه التاريخ في قلب كتالونيا.
وقبل انطلاق الدوري الإسباني، سيلعب برشلونة مباراة كأس خوان غامبر التقليدية في "كامب نو" يوم 10 أغسطس المقبل، حيث سيتعين عليه الحصول على رخصتين من مجلس المدينة، تحصل على واحدة وينتظر الحصول على الثانية قبل موعد المواجهة.
ولم يحدد النادي الكتالوني حتى الآن عدد المشجعين الذين سيسمح بحضورهم في بداية الموسم، في الوقت الذي تتواصل فيه أشغال التطوير، حيث من المتوقع أن يتم تحديد سعة معينة بعد الاطلاع على تقارير الأمن والسلامة، لتفادي أي حوادث غير محمودة.