أكدت تقارير إعلامية فرنسية بأن نادي ليل الفرنسي لا يريد بقاء اللاعب الجزائري نبيل بن طالب في صفوفه، وهو ما ترجمه المدير الفني برونو جينيسيو من خلال عدم الاعتماد على نجم "الخضر" كلاعب أساسي، حيث دخل الأخير بديلًا في أول مواجهتين للنادي في الدوري الفرنسي 2025-26، لتنتهي القصة الملهمة بين الطرفين.
نجم "الخضر" البالغ من العمر 30 عامًا عاش قصة ملهمة مع ليل الموسم الماضي، فبعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة شهر يونيو/ حزيران من عام 2024، وخضوعه لتدخل جراحي في القلب تضمن زرع جهاز لتنظيم ضرباته، عاد بن طالب إلى الملاعب بداية عام 2025، وبرز أولى مبارياته في صور جابت أنحاء العالم.
وبمرور المباريات في النصف الثاني من الموسم الماضي، فقد لاعب نادي توتنهام الانجليزي السابق مكانته الأساسية في النادي الفرنسي، وكانت كل المعطيات تشير إلى إمكانية رحيل النجم الجزائري عن صفوف الفريق مع بداية الميركاتو الصيفي، لكنه راجع موقفه في آخر لحظة وقرر المضي مع نادي الشمال الفرنسي.
نبيل بن طالب شارك بديلًا لمدة 10 دقائق فقط في مباراة موناكو
لكن مع استمرار خروج نجم نادي شالكه الألماني السابق من حسابات المدرب برونو جينيسيو في بداية الموسم الجديد، دفع مسؤولي النادي الفرنسي للبحث عن اتفاق يرضي الطرفين، وهو رحيل نبيل بن طالب، الذي لا يريده بدوره البقاء مع ليل.
نبيل بن طالب يبحث عن فرصة في أنفاس الميركاتو الأخيرة
ولم تتردد العديد من المصادر الإعلامية الفرنسية في التطرق لوضعية اللاعب الجزائري نبيل بن طالب، فبالإضافة إلى رغبة نادي ليل في بيع نجم "الخضر" هذا الصيف تفاديًا لرحيله مجانًا الصيف المقبل، موعد نهاية عقده، يبحث بن طالب عن تجربة جديدة بدوره، من أجل ضمان مشاركته باستمرار في المباريات.
وأكدت مصادر "winwin" المقربة من منتخب الجزائر، بأن المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش تحدث إلى اللاعبين الموجودين في وضعيات معقدة مع أنديتهم وطالبهم بالبحث عن فرق جديدة تضمن لهم فرصة اللعب بانتظام في الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من المواعيد المهمة تنتظر "محاربي الصحراء" في الفترة المقبلة.
ويدرك بن طالب جيدًا بأن استمراره مع نادي ليل لن يخدم مصالحه مع منتخب الجزائر، وقد يهدد مشاركته في كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، وحتى في كأس العالم 2026 في حال تأهل "الخضر" إلى الموعد العالمي الكبير.
ولا تخدم المنافسة القوية في خط وسط منتخب الجزائر لاعب نادي آنجيه الفرنسي السابق، خاصة في ظل المستويات الجيدة لأدم زرقان وهشام بوداوي، والعودة المرتقبة لأحمد قندوسي، وهي كلها معطيات تدفع نبيل بن طالب لتقديم أفضل ما لديه مستقبلًا، للبقاء ضمن خيارات بيتكوفيتش.