يواصل فريق الوحدات تدريباته المكثفة بقيادة التونسي قيس اليعقوبي، وذلك استعدادًا لمسابقة كأس السوبر الأردني بكرة القدم، حيث سيواجه الحسين إربد مرتين ذهابًا وإيابًا يومي 21 و25 تموز/ يوليو الجاري، لتحديد هوية البطل.
وخاض الفريق 3 مباريات ودية أمام شباب الأردن والسلط والجزيرة، وذلك بهدف تحديد نقاط ضعفه ومعالجتها قبل كأس السوبر، بما يضمن استعادته للقب الذي خسره الموسم الماضي أمام ذات المنافس.
ويدرك الوحدات أن صفوفه ما تزال بحاجة إلى تعزيزات سواء دفاعية أو هجومية، وبخاصة أن منافسه الحسين إربد قام في الأيام الماضية بإنجاز صفقات قوية قد تمنحه الأفضلية الفنية.
الوحدات يكتشف نقاط ضعفه قبل كأس السوبر
قام "المارد الاخضر" بتعزيز خط دفاعه الذي كان سببًا في بعض الخسائر التي تعرض لها في الموسم الماضي، وكلفته التنازل عن منصات التتويج وبخاصة في بطولتي الدوري ودرع الاتحاد.
وقام النادي بترميم منظومته الدفاعية من خلال التعاقد مع المحترف المصري مصطفى معوض والفلسطيني وجدي نبهان، وجدد عقد مدافعه دانيال عفانة، ومع ذلك فإنه ما يزال بحاجة لقلب دفاع يكون ذا قامة طويلة وبنية جسدية صلبة ويمتلك الخبرة الكافية.
وعلم موقع winwin أن اليعقوبي قد يعتمد على وجدي نبهان في قلب الدفاع، رغم أن اللاعب يشغل مركزي الظهير الأيسر، وأحيانًا يلعب كجناح أيسر مع استثمار خبرته في تعزيز عمق المنظومة الدفاعية.
وبالعودة إلى المباريات الودية الثلاث، فإن "المارد الأخضر" اطمأن إلى حد كبير على قدرات خطه الأمامي، وتحديدًا مع مهاجميه الموريتاني مامادو نياس ومحمد عبد المطلب "بوغبا"، في حين أصبح لديه أكثر من خيار في منطقة وسط الملعب.
وحقق الفريق في المباراة الودية الأولى الفوز على شباب الأردن بهدف سجله مامادو نياس، وفي المباراة الثانية تخطى السلط بثلاثية نظيفة نياس و"بوغبا" ومحمود شوكت.
وظهرت المشكلة الدفاعية في مباراة الجزيرة التي تعادل فيها الوحدات 2-2، حيث يعاني الفريق من خلل واضح بمنظومته الدفاعية، سواء على صعيد الانسجام أو ضعف البنية الجسدية لثلاثة مدافعين وقصر قامتهم، ما يجعل من الألعاب الهوائية لدى المنافسين سلاحًا لتسجيل الأهداف في مرمى الفريق.
وما يزال المارد الأخضر يمتلك الوقت لمعالجة هذا الخلل الواضح في منظومته الدفاعية، مع الإشارة إلى أن المباريات الودية لا تعتبر مقياسًا، لكن الجميع يدرك أن الفريق حافظ على جميع عناصر منظومته الدفاعية التي اعتمد عليها في الموسم الماضي، وبالتالي فهو يحتاج إلى تغيير المنظومة كليًّا وليس الاكتفاء بتدعيمها بمدافع أو اثنين.