اكتفى الهلال السوداني بتعادل مخيب ضد مقديشو الصومالي بهدف لمثله اليوم الخميس 4 سبتمبر/ أيلول على ملعب نادي عزام بتنزانيا في افتتاح مسيرة الفريق ببطولة شرق ووسط أفريقيا.
وصدم "الموج الأزرق" جماهيره بتعادل مخيب في مباراة كانت في المتناول ضد مقديشو الصومالي في ظل فارق الخبرة والإمكانات بين الفريقين وذلك في مستهل مسيرته ببطولة سيكافا وسط آمال وتطلعات جماهيرية كبيرة بالتتويج بلقب البطولة.
ريجيكامب يفشل في تجاوز غيابات الهلال
وخاض "النادي الأزرق" مباراته وسط غيابات عديدة وفقد جهود نجومه بالمنتخب السوداني، بجانب عدد من اللاعبين المصابين، فيما ضمت تشكيلة المدرب ريجيكامب الذي يخوض مباراته الأولى 5 لاعبين من الوافدين الجدد للفريق هذا الصيف.
ووجد "العملاق السوداني" معاناة كبيرة في تحقيق الفوز بمباراته الافتتاحية ببطولة "سيكافا" ضد فريق من أندية الظل بالمنطقة، ليكتفي بتعادل لم يرتق لتطلعات جماهيره.
لومي يفتتح سجله التهديفي
نجح إيمانويل لومي المحترف الليبيري بصفوف "الموج الأزرق" في إدراك التعادل لفريقه ضد مقديشو الصومالي ليفتتح سجله التهديفي في استهلال مسيرته، ليقدم نفسه بصورة طيبة، وينافس نجوم الفريق في حجز مقعده في تشكيل المدرب ريجيكامب في انتظار بقية مبارياته بالبطولة، فيما لم يقدم حارس المرمى علي أبو عشرين وعدد من نجوم الفريق مستوى جيداً بالمباراة.
ويواجه "النادي الأزرق" في مباراته المقبلة بالمرحلة الثانية فريق الأهلي مدني في سباق سوداني خالص ببطولة "سيكافا"، وستفض المباراة شراكتهما بالنقاط بعد حصولهما على نقطة واحدة من مباراتيهما في افتتاح البطولة ضد كتور جوبا ومقديشو الصومالي، فيما يختتم الهلال مباراته بالمرحلة الأولى بصدام قوي ضد كتور الجنوب سوداني في صراع سوداني جديد.
وتعلق جماهير الهلال آمالها على عناصر الفريق المنقوص من خدمات نجومه بالمنتخب، للتتويج بأول ألقاب الفريق الخارجية، بعد أن استعصت بطولة "سيكافا" على أجيال ذهبية.
ومن المفارقات الغريبة أن الفريق الذي نجح في بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا في العام 1987، أُقصي من المرحلة الأولى لبطولة سيكافا التي أقيمت في ذات العام، فيما كانت البرونزية أفضل إنجازات الفريق بالبطولة.