توصل الهلال السوداني إلى اتفاقٍ مع الروماني لورينتيو أورليان ريجاكامب تمهيدًا لتولي الأخير منصب المدير الفني في الفريق بالموسم الجديد، وذلك لخلافة المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي المدرب السابق الذي انتهى تعاقده مع النادي دون التوصل إلى اتفاق بين الطرفين من أجل التمديد.
وضع "الموج الأزرق" حدًا لأزمة مقلقة، وأزال عبئًا ثقيلًا عن كاهله، بتعاقده مع المدرب الروماني الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، بعد أن اصطدمت إدارة النادي برفض عدد كبير من المدربين خوض تجربة العمل بالبلاد بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، ليقود الفريق مدربه المحلي خالد بخيت في بطولة الدوري الممتاز مؤخرًا، بعد انتهاء تعاقد الكونغولي إيبينغي.
شراكة جديدة لمشروع طموح
يرغب "العملاق السوداني" في شراكة جديدة مع الروماني ريجكامب لاستكمال مشروع طموح أطلقه محمد إبراهيم العليقي نائب رئيس النادي في العام 2022، والمتمثل في بناء فريق قوي قادر على المنافسة قاريًا، محددًا سقفًا زمنيًا للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا خلال المستقبل.
ومن أجل ذلك، تعاقد الهلال السوداني مع فلوران إيبينغي، حيث حقق المدرب الكونغولي نجاحًا نسبيًا، بعد أن توقف في محطة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الأخيرة، ليستعين النادي في الوقت الراهن بخدمات الروماني ريجكامب الذي يملك خبرات وافرة وتجارب ثرية عبر قيادته لأندية عربية عملاقة، على غرار الهلال السعودي والترجي التونسي.
"المعلم" مستمر مع الهلال السوداني
وفي سياق متصل، نجح الهلال السوداني في حسم استمرار المدرب المعاون خالد بخيت ضمن الطاقم الفني لريجكامب، وهو المدرب المحلي الذي تطلق عليه الجماهير لقب "المعلم" بعد أن قاد الفريق للتتويج بثنائية الدوري والكأس مؤخرًا.
كان خالد بخيت شريكًا في مشروع النادي بوجوده ضمن الطاقم الفني للمدرب السابق فلوران إيبينغي، حيث يحظى بثقة إدارة النادي وجماهيره، ليكون قرار استمراره منطقيًا.
جدير بالذكر أن النادي العاصمي يخطط لظهور متميز بالنسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا بتعاقده مع الروماني ريجكامب، فضلًا عن إبرامه لصفقات نوعية، حيث استهل الميركاتو الصيفي بالحصول على خدمات الثلاثي أرنست لوزولو قادمًا من تي بي مازيمبي الكونغولي، والنيجيري أكيري تيمبل تايوو، والناميبي أبروسيوس بطرس، كما أنهى النادي اتفاقه مع مصطفى كرشوم مدافع السويحلي الليبي ونجم المريخ السابق، على أن يكمل النادي صفقاته بانتداب المزيد من المحترفين الأجانب لإنجاح مشروعه المتمثل في التتويج بأول ألقابه القارية.