أعلن النجم الساحلي التونسي مساء يوم الإثنين، عن تعاقده الرسمي مع المدافع الدولي الليبي نور الدين القليب، قادماً من نادي الأهلي طرابلس، المتوج مؤخراً بلقب الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم.
اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، والذي يشغل مركز الظهير الأيمن، أنهى موسمه مع الأهلي طرابلس على أفضل صورة ممكنة، بعد أن أسهم في تتويج فريقه بلقب الدوري الليبي، إثر تحقيق 4 انتصارات وتعادل واحد في مرحلة سداسي التتويج، التي احتضنتها مدينة ميلانو.
نور الدين القليب يدعم صفوف النجم الساحلي
نشر النجم عبر حساباته الرسمية صورة للاعب الجديد، مرفقاً برسالة ترحيب جاء فيها: "نرحب كثيراً بلاعبنا الدولي الليبي نور الدين القليب، ونتمنى له التوفيق والنجاح في مسيرته مع النجم الرياضي الساحلي".
ورغم أن إدارة النجم لم تكشف عن التفاصيل المالية للعقد، إلا أن مصادر إعلامية مطلعة أكدت أن القليب انضم في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ناديه السابق، وسيحصل على راتب سنوي يناهز 120 ألف دولار أمريكي، ليكون أحد أبرز التعاقدات الدفاعية للفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وتأتي هذه الصفقة في وقت يمر خلاله النجم الساحلي بفترة حساسة وصعبة على الصعيد الرياضي، بعد انطلاقة متعثرة في الموسم الجديد من الدوري التونسي للمحترفين، حيث تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين؛ الأولى أمام شبيبة العمران 3-1، والثانية على يد النادي الإفريقي 0-1، ليقبع في أسفل الترتيب دون نقاط.
هذا التراجع الفني أثار موجة من الغضب والانتقادات بين جماهير النجم، خاصة في ظل رحيل عدد من ركائز الفريق خلال الميركاتو الصيفي، على غرار فراس شواط وحسام بن علي وأنس الخرداني، الذين انتقلوا إلى أندية أخرى محلياً وخارجياً.
ورغم هذه الخسائر، فإن إدارة النجم بقوة لإعادة بناء الفريق، حيث قامت بعدة تعاقدات أبرزها مع الثنائي السنغالي موسى سنغور والحسن دياو والنيجيري أوشي، بالإضافة إلى المحليين صبري بن حسين وناجح الفرجاني، وعودة محمد الضاوي "كريستو" إلى صفوف الفريق.
ويعول الجهاز الفني للفريق على الوافد الجديد نور الدين القليب لإعادة التوازن إلى الخط الدفاعي، وتعزيز التركيبة البشرية بعناصر ذات جاهزية وخبرة قارية، خاصةً مع ضغط المباريات في الأسابيع المقبلة.
ومن المنتظر أن يكون القليب ضمن قائمة الفريق في الجولة الثالثة من الدوري التونسي، حيث يحل النجم الساحلي ضيفا على اتحاد بن قردان يوم الخميس المقبل، في لقاء سيكون محورياً للعودة إلى درب الانتصارات واستعادة الثقة المفقودة.