فضل الاتحاد المغربي لكرة القدم بالاستشارة مع مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، مواجهة نظيريه التونسي والبنيني وديا في 6 و 9 يونيو/حزيران من أجل الاحتكاك مع مدارس من القارة الأفريقية قبل المشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب نهاية السنة الجارية.
ولم يرغب مدرب "أسود الأطلس" ومساعداه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة في مواجهة أي منتخب من خارج القارة السمراء في فترة التوقف الدولي المقبلة.
المغرب يرفض مواجهة السويد
في هذا السياق أكد مدرب المنتخب المغربي أنه وبعد استشارته تم رفض مواجهة المنتخب السويدي خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو/حزيران المقبل، الذي سيشهد مواجهتين أمام كل من "نسور قرطاج" و "سناجب بنين".
وتحدث وليد الركراكي في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الثلاثاء بمركز محمد السادس لكرة القدم بمدينة الرباط قائلا: "حصلنا على فرصة لمواجهة المنتخبات الأوروبية، وجاءنا عرض من السويد لكنهم أرادوا أن نلعب على أرضهم".
وأضاف الركراكي: "نحن نستعد للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا داخل بلدنا وأمام جمهورنا، الأمر الأفضل هو البقاء في البرمجة التي نريد، واجهنا المنتخبات الأوروبية وديا، ولا نعاني أمامها من مشاكل مثل التي نعانيها ضد المنتخبات الأفريقية".
الجدير بالذكر بأن المنتخب المغربي الأول، سيخوض مباراتيه المقبلتين ضد تونس وبنين بملعب فاس الكبير، الذي تم إصلاح العديد من المرافق داخله ليكون جاهزا لاستضافة نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، في انتظار أن يغلق نهائيا بعد "الكان" المقبل، ليتم الشروع في إصلاحه ليكون ضمن الملاعب التي رشحتها الدولة المغربية لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وكان ملعب فاس الكبير قد استضاف آخر مباراة للمنتخب المغربي ضد الكاميرون، حيث خسر منتخب المغرب بهدفين لصفر أمام "الأسود غير المروضة" ليعجز آنذاك في التأهل إلى نهائيات مونديال 2010 التي أقيمت بجنوب أفريقيا.