أثار نائل العيناوي متوسط ميدان نادي روما الإيطالي، المزيد من الغموض حول موقفه من الانضمام إلى المنتخب المغربي، بعد امتناعه عن تقديم إجابة واضحة بشأن تمثيل "أسود الأطلس" مستقبلاً.
وأشار لاعب روما الجديد إلى أن تركيزه الكامل منصبّ حالياً على بدايته مع فريق العاصمة الإيطالية، ويرغب في تقديم مستوى كبير بداية من الموسم القادم.
وفي حديث إعلامي، تهرّب اللاعب من الخوض في تفاصيل مشاركته المحتملة في كأس أمم أفريقيا 2025 مع المنتخب المغربي، مكتفياً بالقول: "هدفي الأول في الوقت الراهن هو إثبات نفسي مع روما". وأضاف: "سبق أن لعبت مع المنتخب المغربي للشباب، لكن لا شيء يمنح دون اجتهاد، لذا عليّ أولاً أن أكون الأفضل في فريقي".
وزاد العيناوي أن مستقبل اللعب مع منتخب المغرب يبقى مرهوناً بما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، مؤكداً: "لن يتحقق أي شيء تلقائياً، كل تركيزي على تقديم أفضل ما لديّ مع فريقي".
موقف الركراكي من نائل العيناوي
بخصوص موقف وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، فقد سبق له أن عبّر عن تقديره لإمكانات العيناوي، لكنه شدد على أهمية أن تأتي المبادرة من اللاعب نفسه، قائلاً: "نائل يملك موهبة كبيرة، لكننا مقبلون على كأس أمم أفريقيا في المغرب، ونحتاج للاعبين مقتنعين تماماً بخيار الدفاع عن قميص المنتخب، ومستعدين للتضحية من أجله. الباب مفتوح، لكن القرار بيده".
ويسعى المنتخب المغربي لاستقطاب مجموعة من النجوم الذين يتمتعون بإمكانيات كروية كبيرة لضمان مستقبل كتيبة أسود الأطلس في الأعوام القادمة.
ونجح المنتخب المغربي في عهد المدرب الحالي وليد الركراكي في إقناع عدد كبير من اللاعبين مزدوجي الجنسية باللعب لمنتخب بلادهم الأم على حساب بلدان المولد والنشأة، مثل إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس وإلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز وغيرهم.