لم تفوت وسائل الإعلام والصحف الكتالونية فرصة رد الهجوم على نظيرتها في مدريد التي لم تتوقف عن الهجوم على نادي برشلونة والتركيز على أي خطأ أو هفوة تحكيمية لإشعال وقود نظرية المؤامرة والمجاملة التحكيمية للنادي الكتالوني، إذ شنت صحف موندو ديبورتيفو وسبورت هجوماً واسعاً على حكام مباراة ريال مدريد مع أوساسونا في ختام مباريات الجولة الأولى من الليغا، متهمة إياهم بمنح النادي الملكي ثلاث نقاط غير مستحقة عبر احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل في شوط المباراة الثاني، ترجمها الفرنسي كيليان مبابي إلى هدف المباراة الوحيد.
سخط كبير في أوساسونا
تحت عنوان "سخط كبير في أوساسونا" نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو مقالاً تتحدث فيه عن غضب النادي القادم من بامبلونا عقب خسارته بركلة جزاء غير مستحقة أمام ريال مدريد في معقله سانتياغو برنابيو، وأشارت الصحيفة إلى التغريدة التي نشرها الموقع الرسمي لنادي أوساسونا على منصة "X" والتي أشارت إلى ان الفرنسي مبابي كان هو من (دهس) قدم اللاعب خوان كروز في اللقطة التي احتسبها حكم المباراة أدريان فيغا ركلة جزاء.
كما أشارت إلى تصريحات المدرب في المؤتمر الصحفي والذي أكد فيها أن القرار كان يجب أن يكون معكوساً لصالح فريقه.
عرض هذا المنشور على Instagram
من جهة ثانية كتب المحرر الرئيسي في الصحيفة الكتالونية بابلو بلاناس، مقالاً بعنوان: "مدريد ليس معصوماً عن الجدل التحكيمي أيضاً"، حيث أشار إلى العديد من اللقطات والقرارات المثيرة للجدل التي اتخذها حكم المباراة ومن بينها ركلة الجزاء وكذلك البطاقة الحمراء المباشرة التي وجهها للاعب أوساسونا آبيل بريتونيس، في الوقت بدل الضائع من المباراة، حين كان الفريق الضيف يضغط بقوة لإدراك التعادل.
ازدواجية في المعايير
من جهتها ركزت صحيفة "سبورت" على ازدواجية المعايير في التعامل مع بعض الحالات التنظيمية والإدارية بالنسبة لرابطة الليغا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بنادي العاصمة الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى المخالفة التي سمحت للاعب ريال مدريد الأرجنتيني ماستانتونو بارتداء القميص رقم 30 وهم رقم للاعبي الفريق الرديف في النادي الملكي حسب القوائم التي تم رفعها، على الرغم من أنه قد تم تقديمه على أنه لاعب في الفريق الأول.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المخالفة من شأنها أن تسمح لريال مدريد برفع قيود لاعب جديد -يمكن التعاقد معه في الأيام المقبلة- على قوائم الفريق الأول، في الوقت الذي يتم فيه وضع كل القيود المالية والإدارية الممكنة على أندية أخرى ومن بينها برشلونة من أجل منع تسجيل عدد من لاعبيهم بشكل نظامي في الموسم الجديد.