السد يتغلب على الوداد ويتوج بطلاً لكأس الأحرار

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 10 أغسطس 2025

فاز السد القطري وديا على الوداد المغربي بفارق ركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل بهدف لمثله، في اللقاء الذي أقيم اليوم الأحد على ملعب "جاسم بن حمد"، ليتوج الزعيم  بطلاً لكأس الأحرار، وهو الاسم الذي أطلقته إدارة الزعيم على المواجهة.

وجاء اللقاء في ختام تحضيرات الزعيم للموسم الكروي الجديد 2025-26، حيث سيواجه نادي قطر يوم السبت المقبل في الأسبوع الأول من دوري نجوم بنك الدوحة، فيما يستعد الوداد للدوري المغربي ولخوض ملحق الكونفيدرالية الأفريقية.

وسجل للسد في الوقت الأصلي نجمه أكرم عفيف من ركلة جزاء في الدقيقة (56) ثم عادل للوداد اللاعب حمزة الواسطي في الدقيقة (67) ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للسد بعدما صد الحارس مشعل برشم الركلة الأخيرة.

وغاب عن "عيال الذيب" الوافد الجديد النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو لعدم اكتمال الجاهزية، وهو السبب ذاته الذي غيّب المدافع المغربي رومان سايس، فيما ظهر اللاعبان الجديدان، الإسباني باو بريم والأوروغواياني أوغستين سوريا.

السد يظهر بأسلوب جديد في ودية الوداد

طبق الإسباني فيليكس سانشيز مدرب السد، أسلوباً جديداً لم بعهده الفريق بالاعتماد على توزيع (4-2-3-1) وذلك وفقاً للأدوات الجديدة التي باتت بحوزة الفريق بعد التعاقدات الجديدة.

واعتمد على الرباعي طارق سلمان وبيدرو ميغيل وأحمد سهيل والجزائري يوسف عطال في الخط الخلفي، فيما ظهر الشابان القادمان للتو الإسباني باو بريم والأوروغواياني أوغستين سوريا كثنائي وسط ميدان وفق أدوار مزدوجة بين الإسناد والارتداد، فيما لعب الثلاثي، القائد أكرم عفيف والبرازيليان جيوفاني هنريكي وكلاودينيو خلف رأس الحربة الوحيد الإسباني رافا موخيكا.

وحاول السد في الشوط الأول أن يمارس ضغطاً عالياً على فريق الوداد، بدلاً من الطريقة المعتادة وهي التراجع في منتصف الميدان ثم الاعتماد على سرعة التحولات، وتلك الطريقة ربما سببت نوعاً من التلعثم في صياغة الحوار الهجومي.

ظهور جيّد للصفقتين الجديدتين

وظهر اللاعبان الجديدان بصورة لافتة خصوصاً باو بريم، بقدرة الكبيرة على صياغة الهجمات والبناء الجيد بالتمرير، فيما برز سوريا في عملية استرجاع الكرة ومحاولة البناء السريع.

وبدا واضحاً في الشوط الأول عدم قدرة عطال على ممارسة دوره الفاعل في مساندة جيوفاني، فيما اكتفى طارق سلمان بالدور الدفاعي في الجهة اليسرى، دون إسناد أكرم عفيف في الأمام، وهو ما حاول كلاودينيو أن يقوم به، الأمر الذي أفقد البرازيلي دوره في صناعة اللعب مع موخيكا.

كانت أفضلية الفريق المغربي بسلاحٍ اعتاد السد أن يستخدمه ألا وهو التحولات السريعة، فاستطاع زملاء المخضرم نور الدين أمرابط في إحداث الكثير من الخطورة على مرمى الحارس الدولي القطري مشعل برشم.

شوط ثانٍ مغاير

تمسك سانشيز في الشوط الثاني بذات الفكرة المستحدثة، لكنه أجرى تغييراً واحداً، ربما يكون قد غيّر الكثير على أرض الملعب، بعدما أشرك البرازيلي باولو أوتافيو بدلاً من أحمد سهيل، وأعاد طارق سلمان إلى مركزه كقلب دفاع، ليسهم الظهير البرازيلي في العمل الهجومي خصوصاً في مساندة أكرم عفيف وتفعيل الرواق الأيسر، ليظهر السد بشكل أفضل خصوصاً في تنويع خيارات البناء الهجومي، بين يوسف عطال وجيوفاني في الجهة اليمنى، أو كلاودينيو وبريم في العمق.

التأثير الهجومي الفاعل أكسب السد ركلة جزاء عبر عرقلة  على يوسف عطال، نفذها عفيف بنجاح مسجلاً الهدف الأول في الدقيقة (56). وتراجع أصحاب الأرض للدفاع بعدما أشرك المدرب غيليرمي توريس في وسط الميدان على حساب جيوفاني وباتت الطريقة (4-3-3)، بالمقابل رمى الوداد بثقله الهجومي واستطاع تعديل النتيجة عبر البديل حمزة الواسطي الذي استغل عرضية نور الدين مرابط ووضعها برأسه في الشباك في الدقيقة (67).

وأجرى المدرب سانشيز عديد التغيرات في الدقائق الأخيرة، حيث منح المدرب الإسباني الفرصة لعديد اللاعبين على غرار حسن الهيدوس ومصطفى طارق وخوخي بوعلام، دون جديد على مستوى النتيجة، ليلجأ الفريقان مباشرة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للسد.

Image
من احتفالات لاعبي السد بلقب كأس الأحرار الودية (X/AlsaddSC)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Countries
Show in tags
Off
Caption
من احتفالات لاعبي السد بلقب كأس الأحرار الودية (X/AlsaddSC)
Show Video
Off