كسب الريان التحدي الكبير عقب الفوز على الدحيل بهدف دون رد في الجولة الثالثة من الدوري القطري (دوري نجوم بنك الدوحة) وصحح المسار بسرعة وفي توقيت مهم جدا.
وتجاوز الرهيب عثرة الجولة الماضية بالخسارة أمام الشمال بهدفين لأربعة، ورفع رصيده إلى النقطة السادسة التي أبقته على مقربة من طليعة الترتيب.
في تفاصيل المواجهة ما يُحسب للمدرب البرتغالي أرتور جورج أن الفريق ظهر معه في شوط المدربين الثاني بالصورة المأمولة، بعد نصف أول غير مقنع على مستوى الاستحواذ والفعالية والنجاعة في صناعة الفرص، على العكس من الشوط الثاني الذي شهد وابلا من الفرص حتى استطاع تسجيل الهدف الوحيد بعد ساعة من اللعب.
البرازيلي غيديش كلمة سر الريان
ويبقى البرازيلي روجر غيديش هداف النسخة الماضية من الدوري القطري برصيد 21 هدفا، كلمة السر في الريان، حيث كان وراء الانتصار الثاني كما فعل عندما كان وراء الانتصار الأول على السيلية 3–1 بتسجيله هدفين.
غيدش استطاع أن يسجل الهدف الوحيد في المباراة بتمركز ينم عن حس تهديفي عال جدا، إذ بدا وكأنه ينتظر كرة البلجيكي يوليان دو سارت لترتد من العارضة، وأودعها الشباك، علما بأن الهدف هو الثالث للاعب ليتصدر قائمة الهدافين.
ولعب غيديش المباراة كاملة ولمس الكرة 44 مرة، ومرر 15 تمريرة دقيقة من أصل 22 بنسبة وصلت إلى 68% ولعب تمريرتين طويلتين صحيحتين وقام بتسع مراوغات منها 7 ناجحة.
أرقام جيدة للرهيب
أظهر الريان أرقاما إحصائية جيدة خصوصا على المستوى الهجومي رغم النقص في عدد المحترفين، حيث من المنتظر أن يتم التعاقد مع رأس حربة صريح خلال الفترة المقبلة.
سجل الفريق ستة أهداف في المباريات الثلاثة بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، ليكون الأعلى إلى جانب السد والغرافة والشمال، كما صنع الفريق فرصا خطرة في المباراة الواحدة بمعدل 2.7 وأهدر 1.3.
ويسدد الفريق على المرمى في المباراة الواحدة بمعدل 13.7 منها 5.7 على المرمى، وحصل على معدل ركنيات يصل إلى 6.7 ركنية في المباراة الواحدة، أما معدل الاستحواذ في المباراة الواحدة فيبلغ 50% ويصل معدل التمريرات في المباراة الواحدة 309 بنسبة نجاح تصل إلى 81% للتمريرات الصحيحة.
النقطة السلبية في الريان هي الأداء الدفاعي، حيث استقبل الفريق 5 أهداف بمعدل وصل إلى 1.7 هدف في المباراة الواحدة، لكن الإيجابية تظهر في الكرات المسترجعة من المنافس التي تصل إلى معدل عال يبلغ 41.7.