أبدى نادي الرمثا في بيان نشره مساء اليوم الأحد تحفظه الكبير على مواصلة خوض مبارياته في بطولة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم، على استاد الأمير محمد بالزرقاء، لما يشكله من تهديد حقيقي لسلامة لاعبيه.
وكان موقع winwin وفي تقرير نشره في وقت سابق، قد أكد أن إلغاء البطولة قد يكون أكثر فائدة للفرق ولكرة القدم الأردنية، من إقامتها على استاد الأمير محمد الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا على اللاعبين، وتحديدًا بعد أن شهدت الجولة الأولى إصابة لاعبي الوحدات والحسين فراس شلباية وعبيدة النمارنة.
والغريب أن الاتحاد الأردني لم يقم بإجراء أي مباراة من بطولة الدوري على استاد الأمير محمد بالزرقاء، في حين قرر أن تقام جميع مباريات بطولة الدرع على هذا الملعب، الذي له ذكريات سيئة لأكثر من لاعب على امتداد سنوات خلت.
الرمثا يخشى على لاعبيه من أرضية استاد الأمير محمد
أكد نادي الرمثا في بيانه تحفظه الكبير على إقامة بطولة الدرع على استاد الأمير محمد بالزرقاء، بعد أن خاض أول مواجهة له أمس السبت، وتعادل فيها مع الجزيرة من دون أهداف، حيث تأثر أداء فريقه في ظل خشية لاعبيه من الإصابة.
وقال النادي الأردني في بيانه: "تابعنا بكل فخر أداء فريقنا يوم أمس، وهو الفريق الذي نعتبره فريق المستقبل، ولكن في المقابل شاهدنا وبكل أسف الوضع السيئ لأرضية استاد الأمير محمد".
وأضاف البيان: "أرضية الملعب باتت تشكل شبحًا يهدد سلامة اللاعبين، وتكبدنا خسارة عدد منهم في كل موسم، ومن هذا المنطلق، فإننا نتطلع لعقد اجتماع مع أندية المحترفين لبحث إمكانية نقل مباريات بطولة الدرع إلى ملاعب أكثر جاهزية، حفاظًا على سلامة لاعبينا وضمانًا لعدالة المنافسة".
وفي خضم هذا البيان، فإن كرة القدم الأردنية تعاني من محدودية ملاعبها، ومع ذلك فإن اتحاد اللعبة قرر في هذا الموسم إقامة بطولة الدوري من 3 مراحل، وكان الأوجب الإبقاء على نظامها السابق ومن مرحلتين، كون إقامتها بهذا النظام الجديد سيزيد من عدد المباريات التي تقام على هذه الملاعب، وهي بالأصل تشكو من سوء أرضيتها.
ويتصدر فريق الرمثا جدول ترتيب الدوري الأردني مع نهاية الجولة الخامسة برصيد 13 نقطة، حيث يطمح في هذا الموسم للعودة إلى منصات التتويج.