شهدت مباريات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز بموسمه الجديد 2025-2026 العديد من الأحداث المختلفة، من حالات تحكيمية مثيرة وهجوم عنصري وتمرد لاعبين على أنديتهم، وإليكم التفاصيل.
عنصرية من أول مباراة في الدوري الإنجليزي
في المباراة الافتتاحية من البريميرليغ، تعرّض مهاجم بورنموث أنطونيو سيمنيو لهتافات عنصرية من أحد مشجعي ليفربول في ملعب "أنفيلد" واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة لبضع دقائق.. عنصرية من أول مباراة!
وقعت الحادثة في الشوط الأول وسط غضب عارم من لاعبي بورنموث، وبعد الاستراحة رد سيمنيو في الملعب حينما أحرز ثنائية للتشيريز لم تشفع له بتفادي الهزيمة، حيث انتصر ليفربول بنتيجة 4-2 في نهاية المطاف.
إلغاء هدف إيزي بقانون نادر
في ملعب "ستامفورد بريدج"، ألغى الحكم دارين إنغلاند هدفًا سجله إيبريتشي إيزي لكريستال بالاس من ركلة حرة مباشرة عند الدقيقة (13) في مرمى صاحب الأرض تشيلسي.
صوب إيزي الكرة مباشرة في المرمى، حيث لم تلمس أي لاعب ولم يحدث أي مخالفة أو احتكاك بين لاعبي الفريقين، ومع ذلك قرر الحكم إلغاء الهدف مستنداً إلى قانون نادراً ما يتم تطبيقه.
لاحقاً أوضحت رابطة البريميرليغ أن لاعبي كريستال بالاس لم يراعوا المسافة القانونية في التمركز بجانب حائط صد تشيلسي، إذ يجب الابتعاد عن الحائط بمسافة لا تقل عن متر واحد في أثناء تنفيذ الركلة.
تمرد مزدوج من إيزاك وويسا
هتفت جماهير نيوكاسل يونايتد ضد لاعبها ألكسندر إيزاك الذي دخل في تمرد مفتوح للضغط على النادي للموافقة على رحيله إلى ليفربول، وبالمثل فعل يوان ويسا مع إدارة برينتفورد، حيث تمرد وأبلغ النادي بأنه يريد الانتقال إلى نيوكاسل.
منع إيزاك من خوض الجولة الافتتاحية لنيوكاسل ضد أستون فيلا وتم تحويله إلى تحقيق داخلي، في حين أن الكونغولي ويسا حذف كل ما يتعلق بفريق برينتفورد من حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي وتم تجميد أنشطته في النادي.
ضد الدوري الإنجليزي والاتحاد الأوروبي
دأبت جماهير مانشستر سيتي الموجودة في ملعب "مولينو" على الهتاف ضد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب استمرار التحقيق في 115 تهمة بانتهاك قوانين اللعب المالي النظيف.
تعتقد الجماهير أن القضية التي تقترب من عامها الثالث منذ أول تحقيق فيها، باتت تمثل ثقلاً على إدارة النادي وطالبت بضرورة إنهاء القضية في أسرع وقت لكيلا تلقي بظلال سلبية على فريق المدرب بيب غوارديولا.
ليفربول لا يحتاج إيزاك
أظهر القالب الهجومي لليفربول مرونة وكفاءة كبرى أمام بورنموث، وبدا أن الفريق لا يحتاج إلى خدمات ألكسندر إيزاك، بل إن قدوم السويدي المحتمل من شأنه أن يخلط خطط المدرب أرني سلوت.
وسجل محمد صلاح وهوغو إيكيتيكي وكودي غاكبو، كما سجل لاعب الاحتياط فيديريكو كييزا، وأبان فلوريان فيرتز عن مردود فائق، فيما يجلس ريو نغوموها وهارفي إليوت على المقاعد. ولهذا تبدو منظومة الريدز الهجومية مكتملة الأركان بالفعل.