الحسين والوحدات.. تغييرات جديدة لحسم كأس السوبر الأردني

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 24 يوليو 2025

يستضيف فريق الحسين إربد مساء غد الجمعة نظيره الوحدات على ملعبه بإربد، في لقاء جماهيري مثير يجمعهما في إياب كأس السوبر الأردني 2025، بعد انتهاء مباراة الذهاب على ملعب الملك عبد الله الثاني بالقويسمة بالتعادل (1-1) الإثنين الماضي.

وفقا لنتيجة مباراة الذهاب، فإن من يحقق الفوز في مباراة الغد سيتوج رسميا بلقب كأس السوبر، وفي حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل فإنهما سيلجآن إلى ركلات الترجيح مباشرة لتحديد هوية البطل.

ويبحث فريق الوحدات عن التتويج بلقبه الـ 16، فيما يمني الحسين النفس بالمحافظة على لقبه للمرة الثانية على التوالي، والظفر به للمرة الثالثة في تاريخه.

ولم يقدم الفريقان الأداء المأمول منهما في مباراة الذهاب، حيث ظهر واضحا أنهما ما زالا في طور الجاهزية، لكنه يتوقع أن تشهد مباراة الإياب ارتفاعا نسبيا في المستوى الفني، ورغبة أكبر لتحقيق الفوز.

تغييرات في الحسين والوحدات

الحسين الذي سيكون متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، سيدفع بثقله الهجومي منذ البداية، ويسعى لحسم مبكر لنتيجة المباراة تفاديا لأي مفاجآت غير محسوبة، خاصة أنه في الموسم الماضي خسر فرصة الظفر بكأس الأردن بعد خسارته أمام الوحدات بركلات الترجيح.

ويدرك الحسين أنه يمتلك الأفضلية في المباراة من حيث الأدوات التي يتمتع بها والقادرة على فرض السيطرة والتحكم بمجريات اللقاء، لا سيما في حال قرر الجهاز الفني بقيادة البرتغالي كيم ماتشادو إحداث تغييرات على التشكيلة الرئيسة.

ويتوقع أن يدفع ماتشادو بأكثر من ورقة مؤثرة منذ بداية المباراة، حيث غاب المحترفون الأجانب عن مباراة الذهاب، وينتظر أن يتم الدفع بهم تدريجيا في لقاء الغد من أمثال البرازيلي إتيالو والمهاجم الألباني لويس كاكوري، على اعتبار أن لا مجال للتعويض فالفائز سيتوج باللقب.

وأتاحت المباراة الماضية لماتشادو فرصة التعرف على قدرات منافسه الوحدات، حيث سيتمكن في لقاء الغد من استثمار نقاط ضعفه، خاصة في الناحية الدفاعية من خلال العمل على تعزيز الفاعلية الهجومية أملاً بالتسجيل وحسم المباراة بوقت مبكر وتفادي الاحتكام لركلات الترجيج.

في المقابل، فإن الوحدات بقيادة التونسي قيس اليعقوبي سيعمد إلى تأمين مواقعه الدفاعية وتعزيز الترابط بين خطوط اللعب في ظل التغييرات المتوقعة التي ستطرأ على المنظومة الهجومية لمنافسه الحسين، دون الإغفال في الوقت نفسه على ضرورة البحث عن خيارات هجومية أكثر فاعلية تهدد مرمى يزيد أبو ليلى.

وبالمنطق، فإن الوحدات سيحاول الاعتماد على الدفاع المتقدم من خلال هدم المحاولات الهجومية للحسين في وسط الملعب، والعمل على تسريع إيقاع الهجمات المرتدة ومحاولة تسجيل هدف يربك به حسابات منافسه.

وكان اليعقوبي قد دفع بكامل أوراقه في مباراة الذهاب، لكنه سيجتهد في سبيل مباغتة منافسه بتغيير طريقة وأسلوب اللعب وقد يجري تعديلات طفيفة على التشكيلة وربما يدفع بأحمد صبرة في منتصف الملعب ويستفيد أكثر من ورقة الفلسطيني وجدي نبهان القادر على تفعيل أطراف الملعب.

Image
جانب من لقاء الذهاب بين الوحدات والحسين (jfa)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Countries
Show in tags
Off
Caption
جانب من لقاء الذهاب بين الوحدات والحسين (jfa)
Show Video
Off