شهد الوسط الرياضي المغربي في الأيام الأخيرة حراكًا جماهيريًّا لافتًا، يتمثل في حملات إلكترونية واسعة لدعم النجم المغربي أشرف حكيمي في سباق التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
وقد أطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي وسمًا خاصًّا، يهدف إلى إبراز مكانة حكيمي كواحد من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، لتحفيز الدعم الإعلامي والشعبي له.
حملة مغربية لتعزيز حظوظ أشرف حكيمي
وتداول عدد كبير من المشجعين والإعلاميين المغاربة صورًا ومقاطع فيديو، توثق أبرز إنجازات أشرف حكيمي هذا الموسم، سواء مع ناديه باريس سان جيرمان أو مع المنتخب المغربي، مؤكدين أن ما قدمه يستحق أن يُتوَّج بأرقى الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.
ويأتي هذا الدعم الشعبي في سياق تصاعد الوعي بأهمية التأثير الجماهيري في مثل هذه الجوائز، حيث لعبت الحملات الرقمية دورًا بارزًا في السنوات الماضية في تسليط الضوء على لاعبين من خارج دائرة الأسماء التقليدية.
ويرى متابعون أن أشرف حكيمي، بفضل أدائه الثابت وتأثيره الكبير داخل الملعب، بات يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية، وهو ما تحاول هذه الحملة الشعبية التأكيد عليه.
ولم يكتفِ حكيمي بالتألق الفردي، بل توج بالألقاب الجماعية؛ إذ أسهم في فوز ناديه بدوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية.
معايير التصويت في الكرة الذهبية
تُمنح الجائزة بناءً على تصويت صحفيين من أفضل 100 دولة حسب تصنيف "فيفا"، حيث يختار كل صحفي قائمة من 10 لاعبين، ويمنحهم نقاطًا حسب ترتيبهم.
اللاعب الذي يجمع أكبر عدد من النقاط يفوز بالجائزة، وفي حال التعادل، يتم اللجوء إلى عدد المرات التي اختير فيها اللاعب في المركز الأول، ثم الثاني، وهكذا.