علم موقع winwin من مصادر خاصة أن زياد الجزيري المدير الرياضي للاتحاد التونسي لكرة القدم، دخل منذ فترة في مفاوضات مع اللاعب البرازيلي الشاب أليسون سانتوس، نجم فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، من أجل تمثيل منتخب تونس خلال المرحلة المقبلة.
ورغم أن سانتوس لا يمتلك أصولا تونسية، فإن والده وهو اللاعب البرازيلي السابق أديلتون بيريرا سانتوس، سبق له اللعب بين صفوف الترجي الرياضي التونسي ونال حينها الجنسية التونسية، وهو ما مهد الطريق لابنه للسير على نفس الدرب، ليفتح الباب أمام إمكانية انضمامه لمنتخب "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة.
قيمة ضخمة وعقد طويل
أليسون سانتوس البالغ من العمر 22 عاما، يعتبر واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البرتغالي، وقد وقع مؤخرا عقدا طويل الأمد مع نادي سبورتينغ لشبونة يمتد حتى يونيو/ حزيرامن من العام 2031.
وجاءت هذه الخطوة بعدما تألق اللاعب بشكل لافت خلال فترة إعارته إلى نادي لييريا، بينما تضمن عقده شرطا جزائيا ضخما تبلغ قيمته 80 مليون يورو، ما يعكس حجم الرهان الذي يضعه النادي البرتغالي على مستقبل اللاعب الشاب.
حلم كأس العالم مع منتخب تونس
مصادر winwin أفادت أن المفاوضات بين الاتحاد التونسي وعائلة اللاعب تسير في اتجاه إيجابي، خاصة في ظل انفتاح أليسون على الفكرة ورغبته في خوض تجربة دولية قوية خلال الفترة المقبلة.
وحسب تصريحات سابقة أدلى بها والده، فإن اللاعب "لا يزال يفكر في الأمر، وطلب بعض الوقت قبل اتخاذ القرار النهائي خلال المرحلة المقبلة".
ويمنح عدم تمثيل أليسون لمنتخب البرازيل الأول، فرصة قانونية كاملة للعب بقميص منتخب تونس مستقبلا، خاصة أنه يطمح للمشاركة في كأس العالم المقبلة في صيف 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو الحلم الذي قد يتحقق عبر بوابة نسور قرطاج.
تجارب ناجحة سابقة
تجدر الإشارة إلى أن منتخب تونس سبق له الاستفادة من خدمات لاعبين من أصول برازيلية حصلوا على الجنسية التونسية، مثل سيلفا دوس سانتوس وجوزي كلايتن، اللذين كان لهما دور حاسم في التتويج التاريخي بلقب كأس أمم أفريقيا خلال نسخة عام 2004.
ويأمل الاتحاد التونسي لكرة القدم أن يشكل أليسون إضافة نوعية جديدة، في وقت يسعى فيه الجهاز الفني لتعزيز صفوف المنتخب بلاعبين يمتلكون مهارات فنية عالية وتجربة أوروبية قوية.