وصل التضامن مع الدولي البرازيلي فينيسيوس، جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني، في أزمته مع العنصرية إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي انتهى بفوز مانشستر سيتي على إنتر ميلان بهدف نظيف.
ففي الحفل الذي سبق المباراة النهائية التي أقيمت مساء أمس السبت على ملعب "أتاتورك الأولمبي" في إسطنبول ظهرت المغنية البرازيلية أنيتا على المسرح وهي ترتدي قميصًا يحمل اسم فينيسيوس جونيور على الظهر.
وسريعًا ما رد فينيسيوس على رسالة التضامن التي بعثتها له أنيتا حيث نشر صورًا للمغنية من الحفل على شبكاته الاجتماعية وكتب معها "أحبك".
وتعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، لأحداث عنصرية خلال لقاء الملكي مع فالنسيا في الدوري الإسباني، وتم طرده بالبطاقة الحمراء بسبب غضبه، قبل أن يلغي الاتحاد الإسباني البطاقة بعدها.
وتضامن الكثير من اللاعبين والمدربين والأندية والمنتخبات مع فينيسيوس؛ إذ عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن امتعاضه مما تعرض له اللاعب، مطالبين باتخاذ الإجراءات لحماية النجم البرازيلي من العنصرية.
من ناحيته، قرر المنتخب الإسباني لكرة القدم إجراء مباراة ودية مع نظيره المنتخب البرازيلي، في مارس/ آذار 2024 ضد العنصرية تحت شعار "نفس الجلد"، دعمًا لفينيسيوس جونيور.