أعلن نادي ريال مدريد الإسباني في بيان رسمي عن إصابة لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا في ضربة موجعة للفريق، قبل أيام من انطلاق الموسم الجديد.
تأتي الإصابة في وقت سيئ لتشابي ألونسو، المدير الفني للنادي الملكي، والذي يقترب من إنهاء الموسم التحضيري قبل بدء موسم 2025-26، حيث كان يعول على النجم الفرنسي ليكون أحد ركائز خط الوسط في المباريات الأولى.
وذكر ريال مدريد في بيان عبر موقعه الرسمي: "بعد الفحوصات التي أجريت اليوم على لاعبنا إدواردو كامافينغا من قبل الخدمات الطبية في ريال مدريد، تبيّن إصابته بالتواء في الكاحل الأيمن، على أن يتم تحديد مدة غيابه لاحقًا".
مدة غياب كامافينغا عن ريال مدريد بعد الإصابة
جاءت الإصابة بعد غياب اللاعب عن المباراة الودية المغلقة أمام ليغانيس، حيث كانت الشكوك تشير إلى مسألة بسيطة، قبل أن يتأكد التشخيص صباح اليوم، ووفقًا للتقارير، سيغيب النجم الفرنسي عن الودية الأخيرة أمام تيرول النمساوي يوم الثلاثاء 12 أغسطس/ آب الجاري.
كما سيغيب اللاعب عن الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني أمام أوساسونا في 19 أغسطس/ آب، على أن الموعد المبدئي لعودته قد يكون في الجولة الثانية أمام أوفيدو، إذا سارت عملية التعافي كما هو مخطط لها.
سجل مقلق من الإصابات ومأزق في خط الوسط
يملك النجم الفرنسي سجل مقلق من الإصابات المتكررة كانت العائق الرئيسي أمام اللاعب الفرنسي، الذي عانى خلال الموسم الماضي، حيث غاب عن 35 مباراة من أصل 68 بنسبة تجاوزت 51.5%، وهو رقم مرتفع يوضح مدى الصعوبات التي تواجه اللاعب في الحفاظ على استمراريته داخل الملعب.
وبدأت سلسلة الإصابات لكامافينغا في 23 أبريل/ نيسان 2025، حين عانى بتمزق في وتر ساقه اليسرى خلال مواجهة خيتافي، وكانت هذه هي الإصابة الرابعة له في موسم واحد، بعد التواء في الرباط الداخلي للركبة اليسرى قبيل كأس السوبر الأوروبي، وأصيب مرتين بتمزق في أوتار الفخذ في مباراتي ليفربول وسيلتا فيغو.
وتعد إصابة النجم الفرنسي أول إصابة تسجل في عهد تشابي ألونسو منذ توليه المسؤولية قبل انطلاق كأس العالم للأندية، رغم أن الفريق يضم بالفعل عدة لاعبين يعانون من إصابات مستمرة مثل جود بيلينغهام، إندريك وفيرلان ميندي.
ويواجه ألونسو تحديًا مزدوجًا، إذ أن فقدان لاعب بمستوى كامافينغا يضع ضغوطًا على خياراته المحدودة في خط الوسط، خصوصًا مع عدم وجود بدائل قوية في هذا المركز. ويبدو أن الحلول المتاحة حتى الآن تقتصر على لاعبين مثل أردا غولر وداني سيبايوس، اللذين سيحاولان تعويض غياب النجم الفرنسي.