طالب نادي الأهلي طرابلس بحقه في التتويج بلقب الدوري الليبي دون خوض مباراة الحسم المقررة مساء الأحد على ملعب "سيتا دا ميدا" بمدينة ميلانو الإيطالية، والتي ستحدد المتوج رسمياً باللقب في نسخته الحادية والخمسين.
تحدد مواجهة الأهلي طرابلس والهلال في الجولة الأخيرة هوية بطل الدوري المحلي؛ إذ يكفي أصحاب القمصان الخضراء الذين يتصدرون جدول الترتيب برصيد 10 نقاط، التعادل من أجل التتويج رسمياً بلقبهم الرابع عشر، بينما لا خيار أمام الهلال صاحب المركز الثاني برصيد 8 نقاط سوى تحقيق الفوز لانتزاع اللقب لأول مرة في تاريخ النادي.
ورغم وصول الفريقين إلى ملعب "سيتا دا ميدا" لخوض المباراة الحاسمة لتحديد هوية بطل الدوري الليبي فإن المباراة تأجلت إلى يوم الثلاثاء المقبل، بسبب عدم توفر تقنية التحكيم المساعد "VAR" ورفض مسؤولو نادي الهلال لعب المباراة وسط تلك الظروف.
الأهلي طرابلس يرفض قرار تأجيل المباراة
ردّ الأهلي في بيان رسمي على قرار تأجيل المباراة، وذكر: "تفاجأنا بدايةً بتغيير موعد المباراة ساعة كاملة بحجة التجهيزات اللوجستية ثم تفاجأنا بإخطارنا بعدم وجود تقنية التحكيم المساعد في الملعب وتغييبها عن لقاء حاسم مثل هذا اللقاء المقرر مساء الأحد إضافة إلى تغييب قناة ليبيا الرياضية عن النقل، ما يعني حرمان الجماهير من مشاهدة هذا اللقاء الفاصل".
وتابع النادي في بيانه: "أخطرنا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) استعدادنا للعب تحت أي ظرف حتى دون وجود تقنية الفار، من أجل اختتام هذه البطولة وإسعاد جماهير أنديتنا وتجنب إحداث المزيد من المشاكل والقلاقل التي تضر بسمعة أنديتنا وبلادنا في إيطاليا".
وأوضح البيان: "إلا أن الفريق المنافس رفض اللعب في هذه المباراة الحاسمة لتحديد بطل الدوري الليبي بدون وجود تقنية الفار وهو مطلب عادل لكننا في نفس الوقت نرى أن إدارة هذا المنافس لا تقوم بالضغط الكافي على الجهات المعنية لتوفير هذه التقنية ما قد يدل على نية مبيتة للتعطيل والعرقلة وإرهاق نادينا".
كما أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي عن مبادرة تضمن تكفل النادي وبشكل فوري بكافة المصاريف اللازمة لحل المشكلة بما في ذلك مصاريف البث الفضائي وتقنية التحكيم المساعد ورسوم الملعب والفنادق والإعاشة والتنقل بما يكفل إقامة المباراة وإنهاء المسابقة في موعدها المحدد.
وأكد نادي الأهلي طرابلس في ختام بيانه استمرار وجود الفريق في الملعب مؤكداً أنه لن يغادر الملعب حتى إقامة المباراة أو إعلان الفريق المنافس انسحابه رسمياً من اللقاء، ليقوم بعدها اتحاد الكرة بتطبيق القوانين المتعارف عليها في هذه الحالة بشكل فوري وتتويج الفريق بلقب الدوري المحلي ونحمله المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن أي تسويف أو مماطلة وما يترتب عن ذلك من تداعيات خطيرة.