يحل المنتخب الأردني ضيفًا على نظيره اللبناني في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الخميس حسب توقيت مكة المكرمة، في اختبار هام لكتيبة المدرب المغربي الحسين عموتة، وذلك استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا التي تنطلق في قطر اعتبارًا من الـ12 من الشهر المقبل.
وكان المنتخب الأردني قد وصل مساء أمس إلى مدينة طرابلس اللبنانية، بعدما اختتم تدريباته الفنية والبدنية في العاصمة عمان وسيخوض تدريبًا اليوم الأربعاء، على ملعب طرابلس البلدي الذي يحتضن المباراة.
ولن تبث المباراة تلفزيونية وسيحظر على الجماهير متابعتها من المدرجات، بسبب إغلاقها بطلب من المدرب المغربي الحسين عموتة الذي طلب أيضًا أن تكون التبديلات مفتوحة خلال المواجهة.
وتضم قائمة النشامى الأولية 30 لاعبًا: يزيد أبو ليلى، عبد الله الزعبي، عبد الله الفاخوري، أحمد جعيدي، عبد الله نصيب، يزن العرب، أنس بني ياسين، براء مرعي، سليم عبيد، سالم العجالين، محمد أبو حشيش، إحسان حداد، فراس شلباية، فادي عوض، رجائي عايد، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، محمود شوكت، نور الروابدة، محمود مرضي، مهند أبو طه، محمد أبو زريق "شرارة"، أنس العوضات، موسى التعمري، علي علوان، يوسف أبو جلبوش، صالح راتب، رزق بني هاني، حمزة الدردور، ويزن النعيمات.
وسافر المنتخب الأردني إلى لبنان بـ 23 لاعبًا حيث تغيب عن السفر كل من نور الروابدة وعلي علوان، من أجل إجراء تدريبات بدنية خاصة في العاصمة عمان تزامنًا مع معسكر النشامى في لبنان، وفقًا لرؤية الجهاز الفني، على أن يلتحقوا بالتدريبات الجماعية بعد عودة الوفد مباشرة مساء الجمعة 29 ديسمبر الجاري.
ويغيب عن المواجهة أيضًا 3 لاعبين محترفين هم موسى التعمري، يزن العرب وحارس المرمى يزيد أبو ليلى، بسبب حضورهم مع أنديتهم التي ما زالت تنشط في دوريات بلادها.
وينتظر أن يستأنف النشامى تدريباتهم اليومية في عمان بعد عودتهم من لبنان، مع استكمال التحاق المحترفين بالخارج تباعًا، على أن يعلن عموتة مطلع الشهر القادم قائمته النهائية للبطولة القارية، والتي تضم 26 لاعبًا، قبل أن يغادر إلى الدوحة للقاء نظيره القطري في 5 يناير/ كانون الثاني، ثم مواجهة اليابان في الـ 9 من الشهر ذاته.
وتنطلق نهائيات كأس آسيا في 12 يناير 2024، حيث يشارك منتخب النشامى ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
ويأتي برنامج تحضيرات النشامى في إطار خطة الاتحاد لتوفير أعلى درجات التحضير والدعم للمنتخب الوطني للمضي قدمًا في النهائيات الآسيوية، وتحقيق التطلعات من خلال ترتيب لقاءات ودية مع منتخبات قوية تعزز مقدار الجاهزية لخوض المحطة القارية.