أكدت تقارير صحفية أن المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك أبلغ إدارة نادي نيوكاسل يونايتد بأنه لا يزال مصممًا على الانتقال إلى ليفربول، وذلك عقب محادثات حاسمة أجراها مع مسؤولي النادي هذا الأسبوع.
وبحسب صحيفة "ذا تلغراف"، فإن الدولي السويدي لا يزال مضربًا عن التدريبات، ويرفض العودة إلى صفوف الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي، بعد أن غاب أيضًا عن جولة الفريق التحضيرية في آسيا هذا الصيف، حيث يتهم اللاعب إدارة النادي بنكث الوعود فيما يخص مستقبله، وهو ما فجر الأزمة التي يعيشها الفريق حاليًّا.
لقاء في منزل إيزاك من دون الوصول لنتائج
ترأس ياسر الرميان، رئيس نادي نيوكاسل والممثل الأبرز لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وفدًا من المسؤولين والتقى بإيزاك في منزله خلال الأسبوع الحالي، بحضور الشريك في الملكية جيمي روبن.
الوفد سعى لإقناع اللاعب بالعدول عن موقفه، والعودة لتدريبات الفريق تحت قيادة المدرب إيدي هاو، لكن المحادثات لم تسفر عن أي تقدم، حسب التقرير.
ويبدو أن إيزاك، صاحب الـ27 هدفًا في الموسم الماضي، مصر على مواصلة الإضراب حتى يتم السماح له بمغادرة ملعب سانت جيمس بارك، قبل إغلاق نافذة الانتقالات في 1 سبتمبر.
وقد غاب بالفعل عن أول مباراتين للفريق في الدوري أمام أستون فيلا وليفربول، ومن المرجح أن يغيب أيضًا عن مواجهة ليدز يونايتد المقبلة هذا الأسبوع.
ليفربول يترقب ونيوكاسل يتشبث بمطالبه
وبحسب التقرير، فإن ليفربول كان قد تقدم بعرض رسمي بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب، لكن إدارة نيوكاسل رفضته، وتتمسك بمبلغ 150 مليون جنيه إسترليني على الأقل.
وحتى الآن، لم يتلق "الريدز" أي إشارات مشجعة من إدارة نيوكاسل لإعادة المحاولة، خصوصًا أن ميزانية النادي المالية المرتبطة بقواعد الاستدامة أصبحت مشدودة، بعد إنفاق قرابة 300 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف على أربعة صفقات كبيرة.
بدائل إيزاك العائق الأكبر
وبحسب التقرير، فإن نيوكاسل لا يمانع بيع إيـزاك من حيث المبدأ، لكنه يربط ذلك بتأمين بديلين هجوميين أولًا.
النادي حاول التعاقد مع كل من يوان ويسا لاعب برينتفورد ويورغن ستراند لارسن من وولفرهامبتون، لكنه قوبل بالرفض في كلا الصفقتين حتى الآن.
ذكرت الصحيفة أن ملف إيزاك أصبح يفرض ضغوطًا شديدة وغير متوقعة على صندوق الاستثمارات العامة، الذي يملك الحصة الأكبر في النادي، وسيكون صاحب الكلمة الأخيرة في مستقبل اللاعب.
من جانبهما، طالب المدرب إيدي هاو وقائد الفريق برونو غيماريش بضرورة وضع حد لهذا الجدل المتواصل، من أجل استقرار الفريق والتركيز على المنافسات المقبلة.