كشفت تقارير إعلامية عن وجود اتفاق مبدئي بين الاتحاد البرتغالي لكرة القدم والمدرب الحالي لنادي فنربخشة التركي جوزيه مورينيو لقيادة منتخب بلاده البرتغال في الاستحقاقات المقبلة.
وينتهي عقد "سبيشل وان" مع ناديه التركي في صيف عام 2026، إلا أن حلم البرتغالي في تدريب منتخب بلاده سيجعله ينهي علاقته بناديه فنربخشة في حال تم الإعلان بشكل رسمي.
ويعيش مورينيو موسما جيدا مع ناديه فنربخشة التركي، فمنذ توليه المهمة، قاد الفريق في 52 مباراة، حقق خلالها 32 انتصارا، ما يعد مؤشرا إيجابيا على مستوى الأداء العام للفريق، بالرغم من عدم تحقيقه أي بطولة.
مورينيو مرشح لتدريب منتخب البرتغال
يبدو أن المدير الفني الحالي لنادي فنربخشة التركي بات أقرب من أي وقت مضى من تحقيق أحد أعظم أحلامه، وهي تدريب المنتخب البرتغالي، وحسب ما نشرته شبكة "fichajes "، فإن مورينيو توصل إلى اتفاق مبدئي مع الاتحاد البرتغالي ليصبح مدربا جديدا للمنتخب الوطني البرتغالي بعد ختام بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وأشارت الشبكة الإسبانية إلى أن التعاقد مع المدرب السابق لنادي ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد كان يجب أن يحصل منذ مدة زمنية ماضية، مشددة أن الاتحاد البرتغالي قرر التعجيل بالأمر وتعيين جوزيه.
وأوضحت الشبكة أن الاتحاد البرتغالي يرى في صاحب الـ62 عاما الشخصية المثالية لقيادة مشروع جديد بهدف الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، وقد أقنعت خبرته على مقاعد البدلاء في أهم الأندية الأوروبية، إلى جانب شخصيته القوية وقدرته على توليد القدرة التنافسية، قادة البرتغال بالمراهنة عليه.
وختمت الشبكة تقريرها موضحة أنه إذا تأكد وصول مورينيو، فسوف يحل محل المدرب البلجيكي روبرتو مارتينيز، حيث سيواجه تحديا كبيرا داخل غرفة ملابس الفريق المليئة بالمواهب.