ابنة مارادونا تفجر مفاجأة خلال محاكمة "المقصرين" في وفاته

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 16 أبريل 2025

تستمر قضية وفاة دييغو أرماندو مارادونا أسطورة الأرجنتين الراحل في  إثارة الجدل في الشارع الرياضي الأرجنتيني والعالمي، لا سيما مع تطور سير التحقيقات والإدلاء بالتصريحات، التي قد تزيل جانبًا من الغموض فيما يتعلق برحيل بطل العالم في مونديال 1986.

وبسبب قضية وفاة أسطورة "التانغو" بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، يخضع سبعة أشخاص من العاملين في مجال الرعاية الصحية للمحاكمة، حيث تم اتهامهم بالتقصير والإهمال في رعاية نجم الكرة العالمية، ما أسهم في تعكر حاله قبل موته.

ووسط حالة من الترقب الشعبي، بدأت في شهز آذار/ مارس الماضي، محاكمة جراح أعصاب ومعالج نفسي وطبيبة نفسية ومنسق طبي ومنسق تمريض وطبيب وممرضة ليلية، في محكمة في سان إيسيدرو شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس.

ابنة مارادونا تهاجم "المقصرين" في وفاة والدها

في هذا السياق، فجرت دالما مارادونا ابنة الأيقونة الراحل مفاجأة قوية، أمس الثلاثاء خلال المحاكمة الخاصة بوفاة والدها من خلال تنديدها ومهاجمتها للطاقم الطبي الذي اعتبر مقصرا، معتبرة أن ما حدث "كان يمكن تجنبه" إذا كان الأطباء المعالجون له "قاموا بعملهم" على النحو المطلوب.

وقالت دالما في تصريح مؤثر خلال جلسة الاستماع رقم (11) لمحاكمة الفريق الطبي المتهم بمسؤوليته عن وفاة النجم الأرجنتيني: "أفتقده كل يوم من أيام حياتي، وأنا حزينة لعلمي بأنهم إذا كانوا قاموا بعملهم، كان يمكن تجنب وفاته".

وأضافت ابنة قائد نابولي الإيطالي في التسعينيات: "سوء المعاملة التي تلقاها لا تزال مؤلمة للغاية. عندما أخبرونا بأنه كان يحتضر ولم يقدم له أحد المساعدة أمر لا يزال مؤلما للغاية".

وأوضحت دالما البالغة 38 عاما أن ليوبولدو لوكي، الطبيب المعالج، كان قد وعد العائلة بأنه سيتم تجهيز المنزل الذي كان يمكث به مارادونا بعد إجراء آخر عملية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بمعدات وطاقم طبي مشابه لذلك الموجود في عيادة طبية، وهو ما "لم يحدث مطلقا".

وتابعت: "لقد وعدونا بممرضات على مدار 24 ساعة وأشخاص يمكنهم إعطاءه الأدوية"، واتهمت الموظفين المسؤولين عن رعاية والدها بتجاهل تحذيراته بشأن تدهور صحته ومنع اتصاله بعائلته.

وكانت النيابة العامة في الأرجنتين قد وجهت الاتهام للطاقم الطبي المذكور والمسؤول عن تقديم الرعاية لمارادونا، بتقديم رعاية طبية متدنية المستوى، بل ذهبت لحدود اتهام الطاقم المعني بترك معشوق جماهير نابولي الإيطالي لقدره، وهو ما يعني اتهامًا ضمنيًّا بـ"احتمال القتل العمد"، وهو ما يعرض المعنيين لعقوبات متوقعة بالسجن قد تصل إلى حدود 25 عامًا.

وتوفي الـ"بيبي دي أورو" عن عمر يناهز الـ60 عامًا، حين كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، تعرض لها بعد عقود من صراعه مع الإدمان على المخدرات والكحول، ما سبب له مشاكل صحية متعددة، ورغم ذلك فقد فتحت لجنة خبراء طبية مكونة من 20 فردًا بإشراف المدعي العام الأرجنتيني عام 2021 تحقيقًا، خلصت من خلاله إلى أن مارادونا "كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة"، لو تلقى الظروف والعناية الطبية الملائمة.

Image
دييغو مارادونا (Getty)
Live updates
Off
Opinion article
Off
Source
Show in tags
Off
Caption
الأسطورة الراحل دييغو مارادونا خلال فترة تدريبه لمنتخب الأرجنتين في مونديال 2010 (Getty)
Show Video
Off