تمكن إيمار شير لاعب المنتخب العراقي وفريق ساربسبورغ النرويجي من رسم الابتسامة على وجه مدربه الأسترالي غراهام أرنولد، بسبب الاخبار السعيدة التي أوصلها إليه.
وأجرى شير عملية جراحية في ركبة قدمه اليمنى، بعدما تعرض للإصابة في مباراة الأردن والعراق بالجولة العاشرة والأخيرة من مباريات التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026.
وقالت المصادر لـwinwin: "اللاعب إيمار شير يتماثل للشفاء بشكل أسرع من المتوقع، حيث بدأ اللاعب بالجري على أرضية الملعب، بعد برنامج الاستشفاء الذي انخرط فيه منذ إصابته في الركبة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، إذ أصبح اللاعب أفضل بالوقت الحالي، وهذا الأمر أسعد مدربه غراهام أرنولد، الذي رد على مقربيه بابتسامة واصفًا الأمر بالرائع، خصوصًا وأن اللاعب ملتزم بالبرنامج التأهيلي".
وبينت: "شير نزل اليوم إلى أرضية الملعب لأول مرة منذ إصابته في يونيو/ حزيران الماضي، وبحسب التقارير الطبية فإن اللاعب يحتاج من 4 إلى 5 أسابيع للعودة إلى اللعب مجددًا، والأهم هنا يتحقق للمدرب غراهام أرنولد، الذي يرغب بإشراكه في مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، كونه تحصل على ثقته بمجرد خوضه مباراة واحدة فقط، وكانت أمام منتخب النشامى في تصفيات المونديال".
إيمار شير يقطع وعدًا للمدرب غراهام أرنولد
وأكملت: "اللاعب وعد أرنولد بأن يكون في قمة مستواه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وهو موعد مباريات ملحق التصفيات، إذ التزم بالبرنامج التدريبي بشكل كبير جدًّا، واليوم هو أفضل بكثير مما كان عليه، وستكون الخطوة المقبلة لمس الكرة واللعب بشكل تدريجي، حتى يلتحق بتدريبات فريقه ساربسبورغ النرويجي، الذي ينتظر هو الآخر عودته بأسرع وقت ممكن، لحاجته الماسة إليه".
وتابعت: "مشاركة شير مع المنتخب العراقي وعلى الرغم من اقتصارها على مباراة واحدة فقط، إلا إنها كانت مؤثرة للغاية، لأنه حظي بإعجاب عائلته والمقربين منه وحتى زملائه في الفريق النرويجي، الذين أبدوا إعجابهم بالمستويات التي قدمها وبطريقة تفاعل الجماهير معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر حفز اللاعب للعودة سريعًا، ليخوض المزيد من المباريات".
وسبق وأن مثل إيمار شير (22 عامًا) عدة أندية خلال تجربته في الملاعب الأوروبية، ومن بينها هاماربي السويدي وغرونينغن الهولندي وسبيزيا كالتشيو الإيطالي.