أوقفت السلطات البرازيلية المحلية أعمال بناء في أحد ممتلكات نجم كرة القدم البرازيلي نيمار جونيور في ولاية ريو دي جانيرو، بسبب انتهاكات بيئية قد تؤدي إلى فرض غرامة عليه تزيد عن مليون دولار.
ونُفّذ المشروع "من دون تصريح بيئي" في عقار فاخر يملكه نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي في أيرو رورال، في مانغاراتيبا، حسب ما أفاد مجلس بلدية المدينة الذي يقع على بُعد حوالي 130 كيلومترًا من ريو في بيان.
رصدت السلطات المحلية "مخالفات بيئية مختلفة" من خلال شكاوى نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستخراج غير المصرح به للمياه من النهر واستخراج المياه لتزويد بحيرة اصطناعية.
وجاء في البيان أن السلطات المحلية اكتشفت أيضًا أعمال حفر غير مصرح بها وعمليات إزاحة للأتربة والحجارة والصخور، فضلًا عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح بيئي.
وأعلن مجلس المدينة أن "الخطوة التالية ستكون تقييم المخالفات التي تم العثور عليها وفرض غرامة لا تقل عن خمسة ملايين ريال (حوالي 950 ألف يورو) حسب التقديرات ومع مراعاة الأضرار التي لحقت بالبيئة".
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يصدر أي رد عن المكتب الإعلامي الخاص بالمهاجم البرازيلي. وكان والد مهاجم سان جيرمان، نيمار دا سيلفا سانتوس، موجودًا في العقار في أثناء وصول السلطات لإجراء "عملية التفتيش". وفي مقطع فيديو نشره مجلس بلدية مانغارتيبا، يمكن رؤية والد نيمار وهو يجادل في أوامر المسؤولين.
واشترى نيمار، في عام 2016، العقار الذي يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، ويضم مهبطًا للمروحيات ومنتجعًا صحيًا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية وأماكن مخصصة لتناول الطعام.
ويتعافى نيمار حاليًا من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها بالدوحة في مارس/ آذار الماضي، علمًا أنه ابتعد عن الملاعب منذ فبراير/ شباط، وتحوم الشكوك حول مستقبله في صفوف سان جيرمان الفرنسي.