يستعد المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك لحل أزمته مع ناديه نيوكاسل يونايتد، بعد مقاطعته لتحضيرات الفريق للموسم الجديد منذ أيام عديدة، بسبب إصراره على الرحيل صوب ليفربول خلال الميركاتو الحالي.
وافق اللاعب على الانتقال إلى ليفربول هذا الصيف، لكن إدارة نيوكاسل أغلقت أمامه باب الرحيل، وتصر على الاحتفاظ بخدماته بالنظر لأهميته في تشكيل المدرب إيدي هاو، وهو ما دفع باللاعب للضغط وسافر نحو إسبانيا، حيث كان يتدرب في مركز تدريبات ناديه السابق ريال سوسيداد.
وفق ما كشفته (nytimes) اليوم، فإن اللاعب السويدي قرر العودة إلى إنجلترا، ويستعد الآن للانضمام إلى تدريبات فريقه بعد عودته من آسيا، في خطوة منه لتهدئة الوضع بينه وبين ناديه، لتفادي أي عقوبات كبيرة قد تجعله خارج حسابات الفريق في بداية الموسم، إن تعذر عليه الرحيل.
وكان نيوكاسل قد رفض عرضًا من ليفربول للتعاقد مع مهاجمه الأسمر خلال الساعات القليلة الماضية، كما أعلن المدرب إيدي هاو في تصريحات صحفية بأنه يرفض رحيل أفضل لاعب في فريقه هذا الصيف، وأنه طلب من الإدارة رفض كل العروض التي ستصل بشأنه.
في الأثناء، تسعى إدارة نيوكاسل إلى تمديد عقد لاعبها لفترة إضافية (عقده الحالي ينتهي في صيف 2028)، مع إدراج شرط جزائي بقيمة عالية، وذلك من أجل تحقيق أفضل استفادة مالية مقابل بيعه صيف العام المقبل، وهو الأمر الذي من المتوقع أن تتم مناقشته مع اللاعب في الساعات المقبلة.
ليفربول يواصل الضغط للتعاقد مع إيزاك
من ناحيته، لا يزال ليفربول يصر على التعاقد مع إيزاك خلال الصيف الحالي، بسبب حاجته إلى قلب هجوم متميز، ورغم حصولها على موافقة اللاعب للتوقيع وإصراره على ذلك، إلا أن إدارة نيوكاسل تبقى كلمة السر في حسم الصفقة من عدمه.
وفي الوقت الذي يصر نيوكاسل على عدم رحيل لاعبه السويدي، يواصل مسؤولو "الماغبايز" العمل من أجل إنهاء صفقة المهاجم السلوفيني بينجامين سيسكو من لايبزيغ الألماني، بعد تأكد رحيل المهاجم كالوم ويلسون، عقب انتهاء عقده بنهاية يونيو/ حزيران الماضي.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة اجتماعًا حاسمًا بين مسؤولي نيوكاسل واللاعب إيزاك وممثليه، بهدف إنهاء الأزمة بين الطرفين بشكل نهائي، خاصة مع بداية العد التنازلي لبداية الموسم الجديد، حيث يلعب الفريق مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 16 أغسطس/ آب الجاري على أرض أستون فيلا.